|
عرار:
أنا الذي عذَّبَ المَـعْنى معازَفَـهُ والناسُ منْ بينهمْ جِسْرٌ تقوَّسَ لي ما أوضحَ الليلَ شَفْعاً بالظلامِ إذَا الدمعةُ، الغربةُ، المنْفى، بدَاخِلِـنَا الخـيْـبَةُ، اليأسُ، آفاقُ الشُّروْدِ.. عَمىً الصدمةُ؛ الجرسُ المبْحوحُ أدْعِيةً والماء أيـبَسَ ظلِّي راقصًا، هلاَّ إلى الزَّمنِ المجَـرُوْحِ نابـَزَني لا أنْشِدُ اليوْمَ أشْعَاري ليَـفْهمني الفجرُ يدْري مَتى يأتي الرِّفَاقُ.. كمـَا هُنا "المرابِطُ" لا تجَـْني مدائحُهُ فضَّ العَصِيْـفُ رِئاتِ الغيْـمِ.. كانَ بهِ وقدْ تحرىَّ جِبالَ الثلْجِ ذائِبةً وغربلَ السَّاقَ لا مُخًّا بهِ وشـمـَـتْ و"معشرٌ مُسْرفٌ" فتكاً وفاتكةً تَقَـرَّبَ الفتكاتِ الواشماتِ دَماً منْ لمْ تَـصِحْ بـ"أبي عذْرٍ" عَذَرْتُ لها ما أغبرَ الصَّحْوَ في عَـيْـنيْ سَواحِلهِ هي الموانئُ أغبتْ ثُـقْـبَـها سُفنٌ،، ... وحدِّثِـيْـني بلا سِتْرٍ.. فكمْ مُقَلٍ فعندما؛ بعْدَ (قَـوْسٍ)، تكْـبُـرِيْنَ غَداً وتُــرْدِفيْنَ..؛ ويُـفْشي عِطْرُ مملحةٍ ترينَ في أحْرُفي مسْرى لنعْشهمُ وكيفَ كلُّ ضريرٍ عـافَ ركبهمُ وخطبة الماءِ ألقاها على جَمَلٍ وفي الإماءِ.. وماءُ البحْرِ مُضطربٌ، وإنَّ لليُوْسفيِّ الخيْلَ مُعجزة، لهُ: هناكَ وعاءٌ واحدٌ،، يتلاونُ انتباهًا على أوتارهِ؛ غَسَقًا؛ على الشِّغَافِ، على اللاَّلوْنِ، قدْ زهلا.. لا فوْقَ أندَلسٍ أوْ بعْدَ أندَلسٍ، فاليُوسفيٌّ عليْنَا أنْ نَراهُ يجاملُ البلابِلَ.. في عزِّ الخواءِ دَلَالاً واحداً.. نَسأ الطَّلحَ "المُـنَسَّأَ" في أوراقهِ فتفانى لطفَهُ،، وتلا.. شوكاً تورَّقَ أشْبَاحاً وأٌقمشةً، وجَالَ مُسْتعتِـباً لا وارفاً بسلالِ الغَيْمِ في بَـطْنِ حُوْتٍ سَابحٍ بظلالهِ؛ وحزْنٍ على يَـقطيْنةٍ جعلا!.. وَجَاوَرَ المَاءَ لا مُسْتَحْمِضاً هِمـَماً ولا مُعزاًّ لمنْ ذلوا.. فيُنتدلا.. بكى بِكَ البَحْرُ، فالدمْعانِ من سُفُنٍ وليْسِ يُـفزعُ ثقبٌ في سفيْنتهِ والبحرُ أغرقَ ما بي مِنْ حرائـِـقِه،، وإنَّ مملكةَ الشُّطآنِ أزْبَدَها كأنَّ "خُوْخُو" (كبيرُ الجِنِّ) عوَّذهمْ وحين ألقى على بِــئْـرٍ تمائمهِ وجفَّفَ الدَّمَ من لحْمٍ إلى شَجَرٍ رَمى العُيُونَ بإبْصَارٍ؛ فمبْصرةٌ، فأغرقَ "السَّمَكَ الملْعُوْنَ" مُقتطعاً فَـصُنْ رئاتِكَ.. فالغرْقى لهمْ رئةٌ هذا هو الليلُ هلْ أنْـثى تُراقِصُني عنِ القصيْدِةِ.. لا تَسْألْ.. سَلِ امْرَأةً أنا نَـدِيْمُ الدَّمِ الخاوي.. وهكذا كانَ بيْ عنْ كلِّ رفرفةٍ.. غَنَّى لدُمْيتِـهِ... تمائمُ الليْلِ حذْوَ الشَّطِّ أنجمه تَـعَسَّفَ الشَّفقُ الغَافي على دِمَنٍ وقلتُ يا صاحبي: ما حالنا! أيدُ وقلْ أعوذُ بربِّ الناسِ منْ سَعَـــفٍ تَسَنْبـَلَتْ صَحَوَاتُ التِّــيْهِ في قَدَمٍ؛ أخبَـرْتُ "خطـْوي" بما أدْري؛ وقلْتُ لهُ: فَـمَـيّــِز الواخِزَ المأمولَ مَـنـْـفَـعـَةً وقلتُ: ما كلُّ ذي ظِلٍّ يصادقهُ فإنني رجلٌ منْ أمةٍ عَـظمتْ وليْسَ يسْمعني منْ فاسِدِيْنَ ولا.. فلا يطيْقونَ ما ورَّدْتَ منْ قيِـمٍ، فقال: تَنكمشُ الآفاقُ منْ جِهـَةٍ واصبرْ على ما يقولُ المرجفونَ فلنْ ولا غرابةَ إنْ مجَّوا قصَائدهُ هدِّءْ ولـَحـْـنَكَ "حَنِّنْ".. كلُّ مُنتبذٍ عَـزَفْتُ فوْقَ ظهوْرِ العِيْسِ قافيتي، وقلت: يا أيُّها الظِّلُّ "المـُحدثني"،، تحرَّفَ الرملُ.. لا أصْحُو على بلدٍ ونام في مقلتي نـَـقْـشُ الكرى وجَلاً والريح أعزبُ حتَّى عنْ سذاجتهِ هذا الحنينُ الذي لا ينتهي وإذا سلامةُ الليْلِ تحيا منْ عقولهمُ تعودوا غربةَ الممشى، فمنسيةٌ علياؤهمْ مثلَ ذيْلِ القِرْدِ سَافلةٌ ...... منفى وممشى إلى المأوى، فما اتسعتْ وما تلمَّسَ في أزرارها وَطنًا صارحتهُ.. ما أذلَّ الذلَّ فِيْكَ ومَا فقال لي: هذهِ أسْرَابُ "عنديتي".. فقلتُ هلْ ساعةُ المنْفى تغافلني..؟ أكانَ منْ وادِنا زَرْعٌ فـمُـنْـزَرِعٌ وقلْتُ لا جرْحَ من بعْدي أرتِّـبُهُ إذَا تسوَّرني هذا الحَصى جَبَلاً جَماجمٌ نقْشُها بالكأسِ أوْرِدَةٌ، ولا تفكِّـرْ بمعْنى هذهِ الكلماتِ،، ففي اليَبابِ "نَسَـرْتُ" النَّارَ قافلتي الحمام المعتدي عن "الخطايا" التي تُـنْـسَى؛ وعَنْ وَطَنٍ عنِ المرايا التي تنتابُنا جُـنُـبًا عن كلِّ لـَحـْنٍ؛ وما تُغْوي مشارفنا عنْ كلِّ ذلكَ ما تَـزْوَرُّ غُرْبَـتُـنا كان ضوءً والثلجُ مذْ أبَـدٍ والنَّارُ توأمُه واليومَ طـلَّــقْتُ "لاءاتي" فزوَّجني بغدادُ لا قطرةٌ في دجْلةٍ خَطَـرَتْ،، وجنـتا عَدَنٍ في وجْـنتي عَدَنٍ كمْ سَارَ من ثارَ في "تجييْف" أمثلةٍ فتحْتُ للظلِّ أسواري بمرتفعٍ يا نافحَ الليْلِ لا تشْكُو إذا عَـثَـرتْ فَنَجِّـم النارَ عنْ دُخَّانها سُحُبًا فالنايُ حبَّـبَهُ مِنْ ثُـقْبِهِ طَرَبٌ ثقْبُ السفينَةِ.. ثُـقْبُ النَّايِ بـيْـنَهُمَا كلُّ السُّلاَلاَتِ حُبْلى حوْلها جَذِلٌ ثلجٌ شِفَاهي التي تَـبْـيَضٌّ منْ حَزَنٍ لا تشْتمِ الليْلَ.. يبْقى صَاحِبي، ولهُ تَـحَدَّ ظرْفَكَ، نــَـبْـتًا، في مَخَالِبِهِ لَيْلانِ، حَـرْفانِ، حُـبَّانِ، انْتَهى بِـهِـمَا مشاكلي كُلُّها،، "باسْمي مسجلةٌ" آهٍ، بلى/ هذه/ البَلْوى/ بلى،، وبلى فإنني عازفٌ ما حَنْحَنَتْ فَرسٌ والربعُ ما سألا.. لا يَشْرَبُ الماءُ إلا مِنْ منابعِـهِ فتحْتُ ودْيانها، والخوْفُ مُنْتَـصِرٌ لكنَّ وسافَرَ القمرُ الـمُـخْـضَـرُّ منْ ألَـمٍ فهلْ تقولُ لهمْ ما قالتِ امرأةٌ قالت: "إليكمْ بداياتُ الخطا"،، ومَشَى وأشْرَقتْ نَخْلَـةُ الحنَّاءِ منْ يدها وكم غرسْت لقاحَ البوحِ فارتحلا يا ذابحَ الصَّخْرِ بيْ،، سَنِّنْ تَـخَـلُّـلَـهُ إن الزَّمانَ الذي أغْوَيْــتـَـهُ ارتحلتْ يعزوُ الرمادُ: رَسَمْنا شَكْـلَنا حِقَباً ما هكذا بَـصَّرَ الراؤون دَرْبَــهُمُ يظلُّ أعْمى مَنِ احْتَاجَ الضِّيَاءَ لكيْ نحاولُ الآنَ بعْضًا من تعلُّـقنا وكلما في اقْتِـرَانِ البدْرِ حاوَرَنا منْ زمْزَمَ السَّيْفَ يَحْصُدْ زرْعَهُ أمَـمًا قد أبحرَ الغمد (،!،) فيْنا كُلُّ نازلةٍ وقلتُ يا صَاحِبيَّ استفْتِحَا جُرُفاً عوجا،، ولا تبكيا دارًا ولا بلدًا فطلْحُنا الطائفيُّ الحظِّ... أنْشَدَهُ إن الدِّماءَ بذوْرُ الغمِّ ما بُذِرَتْ كالطلح إن شَابَ نوَّارا.. صَبَا صِغَـرًا فكيفَ غطَّتْ براكينُ الثلوْجِ على يُـعلِّمونَ عبادَ اللهِ، ما أخَذوا، ما كنْتُ أدْري ببعْض السِّلْمِ مَفْخَرَةً أيفــخروْنَ بأيْدٍ لا سُيُوْفَ لها..! لن تسْلموا.. "لا".. وإنْ تَسْتسْلِمُوا أبدًا أتلو على الدَّارِ ما يكْفي وقمحكمُ الحمد للهِ أنَّ القــُـــدْسَ آيـَـتُـنا مشاغلُ النجْمِ أدْنى هـمـّـتي، وَمَتى فأجْعلُ الريحَ سَقْـفًا فوْقَ قافيةٍ "البابُ؛ والريحُ".. ما بيْني وبيْنَ دمي سَواعدُ المُؤمِـنِـيْـنَ الثائِريْنَ لها صَلابَـةُ الدَّهْرِ نحو الدَّهْرِ حَيْثُ جَلى،/،، وأنْتِ صاحبَتي،،/،، يا أنت قافيتي تحملـيْـني كلانا بالعراءِ كلانا في مَفازته يَـصْفَـرُّ مُنعزلاً.. لكنَّ جَـفْنَكِ بي لم يَـحتـطبْ نجلاَ.. إن طالَ ليْلٌ أخذْنا مِنْهُ شَمْــعَــتَـه كلُّ الحقائِبِ أفقٌ ساذجٌ وإذَا هل راقصتْـني "البليدا" الطفلةُ الغجريِّة/ التي تتـهجَّى ظلَّها حَبَلا..! كُـنَّا بوادٍ، ونسْعى صَخْرتينِ.. إذَا كمْ ناقةٍ في قطيْعِ البيْضِ؟ كم جمَلٍ؟ كم بالقصيدةِ منْ مَمْشى لعَسْطَلةٍ كل الكواحلِ لا تغْوي خَلاخِلُهُنَّ اللَّيْلُ تابَ وأخْلى شَطَّ حَانَـتِـهِ.. والبِيْضَ والخـَمْـرَ والخِـلاَّنَ قاطِبَةً والعَزْفَ والرَّقْـصَ والإغْواءَ من سَفَـهٍ وأنهُ ذاتُـهُ "فِعْلٌ وتَفْعِلةٌ"، كهف بلا وصيد هل آنَ أنْ يجْرَحوا كهْفاً و"تاسِعهم" قد نوَّرَ الْكَهْفُ مِنْ آيَاتِهِ عَجَبًا الكَهْفُ أكْـثَـر أنوارًا وأنسنةً لكنني لا أرى منْ بينهمْ أحداً لعلَّ قوْمي بلا كلْبٍ.. فقد نَبَذَتْـهُمْ بالعراءِ ذَوَاتِ الظفْرِ! ذات فلاةٍ؛/؛،/ صارَ، يا وَجَعي، في أمْرهمٌ خَلفٌ أرواحهمْ وحْشُ قحطٍ يرفع السَدَلاَ! الناسُ لا يعرفوْنَ الناسَ!.. كـيْفَ إلى وكيف بالماءِ إن شبَّتْ مخالبهُ وقلتُ: منْ جاءَ يا قوْمي على جُعَلٍ فما بهِ الدَّهْر عزَّ "الأبلقانِ" حمىً... كلٌّ تَـردَّمَ في لثْمِ الخطا وإذَا؛ وقلتُ: هلُ يستبيحُ النَّخْلُ "نـخْلتَـهُ" وما تخيَّلْتُ هذا؛ كلَّهُ، أبداً فأيْـنَ للشَّاعِرِ البـعْـثيِّ مُرتحلٌ كم يحمد "الشنفريُّ" الأهْلَ منتبذًا يا "شنفريّ" خذِ الأهْلَ الذيْن لهمْ باب مدينة الكلاب ويا لغُـرْبَةِ خطْوي كَـيْفَ أبْعِدهُ في قَـهْوَةِ "الوَدَعِ/ الفِنْجَانِ" ألمـحُـني مصيبةُ الودعِ المفجوعِ قارِئُهُ فبعْ حِصَاني،، وبعْ حِصْني وبعْ معهُ وكلَّ شيء بما كنَّا يذكرنا.. وبعدهُ جاءَ "عامُ الفأرِ"؛ كانَ على و"الهوفة" استنبلتْ فيْنا مخالبهاَ مَسَائيونَ.. ديارُ الأهلِ أسْئِـلةٌ وكـيـْف أنْسى إذَا اخْضرَّ الحنينُ دُمىً "تنـبَّـلَ النَّحْسُ" في أقصى خيامهمُ واللَّيلُ ألْـيَلُ.. مجزوْءُ الأهلةِ لا ونامَ صَحْوٌ على أجفانهِ انبـثـقتْ كلُّ الشَّوارِعِ؛ وجاءها الفجرُ منْ أقْصى مدائِنِهِ كم خِلْتُ يا نَخْــلَـتَــيْ "لوْرِيْنَ" أنَّــكُما وما تعتَّـبَــني لَـثْــمُ و"فَـصْكُ" كانَ ليبْقى قائماً أبَداً به "شِهابُ" المعالي "ناصرٌ" أمماً تعطرتْ بدمِ "المولودِ" زاهرةً نجدٌ هُنا، وزهيرٌ والعراقُ هُنا المدينة وبيض المرايا لا تسألوا الريحَ ما أخْبَارُها مُدُني؟ مَليئةٌ كلُّها بالقَـيْـحِ، في زَمَنِ/ المُوْمِسَاتُ مجاريْها، وهُنَّ بِها مدائني لوْنُها الفَجْريُّ فبْـركةٌ مَدائني "سابقًا" تلك المَدائنُ معْنى، لا كِلابَ لَها وكَـيْـفَ بَغدادُ عنْ بغدادَ سَاهيةٌ عاد المغولُ المجوسُ الحاقدونُ لها والدهْرُ عادَ صَبِـيْغًا، كيفَ يُسْبِعُهُ هل أجْهشَ الخطْوُ أقداماً بأرصفةٍ مدائني "حالياً"؛ لا هُـنَّ منْ مُدُني،، فكلُّ نَـهْدٍ بها مستفرغٌ وخِـمٌ، طابَ الحـَيَاءُ... ألا نَـهْـدٌ فأنــْـهِدُهُ ما بالمدينةِ من يَحتاجُ فكرتهُ إنَّ المديْنةَ منْ ظِلّي لـَخـَائِفَـةٌ فيها منَ العِطرِ ما يُخْفي هويتهُ ما يستطيعُ عليْها الصَّبرَ مَوْجِدَةً إجازة مرضية لنا بِـمَدْمَعِنَا الأعْشى ضَلالـتُـنا فكلُّ جائزةٍ من شاعرٍ دَمُهُ أبو رغالٍ وغِلُّ "العلقميِّ" وكمْ تَذُوبُ أكبادُنا منْ حَـرِّ حَالتِنا ويا لغمٍّ بهذا العظْم خالَطَنا وأنَّـنَا كُلَّ بأْسٍ نرْتَـوي وكفى يا نحْنُ.. قبْلَ اتهامِ الآخرين ألمْ تقوست أسماؤنا فكانَ "ديْلولُ".. يَرْجُو "تيبةً" خُـنُسًا وكانَ أنــْقَشَهَا سِرًّا على خَشَبٍ تـَحـَاملاَ غيرَ "مشْهوْدَيْنِ" في صُحُفٍ وكانت السَّاعةُ المزجاةُ تَكْتُبها وإنَّ في يَـزَنٍ... من خَطوهِ حِقَـبًا و"تَـيْـبَـةٌ" قدْ دَحى باللمْسِ هَاتِـفـُـها "همُ الغروبُ" بهمْ أوجاعُ أزمنةٍ عن "هذه" قالَ "ديْلُولٌ" وأجْدَلَها ما أغْربَ البَحْرَ في ألوانِهِ وبَــرٌ "سلوْتُكَ الآنَ".. قالتْ، فاستحلَّ دَمِـي و"تَـيْـبَـةٌ" سَألتْ بغْدادَ مُعْـتـصمًا ومُقلةُ الشَّكِّ أنَّ النجْـمَ مُنْذِهِلٌ لا تنبشِ الأرْضَ.. لا تَـدْري مواجِعَها... الأرضُ يا "صاحبي" لا رَمْلَ ينُــْـقـذها لا مَاءَ في البَحْرِ يُغْوي شَطَّهَ لنرى وحاملُ "الرايةِ الحمراءِ" أوَّلَـهُ وبَاهَلَ الدَّرْبَ؛ إلاَّ غَـدْر حُلَّـتـهُ ودمْعَهُ خمرُهُ؛ من خمْرهِ نهلوا حتى العَشيَّاتِ بـ"المِـقْـراةِ" صدَّعها كمْ قبلَ حلـَّـتـِه أعلى أسِرَّته.. فلاعبَ النرْدَ والنّهْدَ ارتواءَ فتىً مَضى ليُعْذرَ بعْدَ "القَـيْـصَريْن" إذَا فجيش كـسْرى أتى ليْلا وحَارَبَهُ تعاوراهُ، وإصرارُ الفَتَى حَجَـرٌ، فكانَ قافيةَ الأزْمَانِ كنْدِيةً لم يَسْـتَـنرْ قبسًا بلْ كانَ يقْبِسُها ونَحْنُ مُبتدأٌ صَوْلاتنا ضَربتْ وما خلا عَـرَبٌ من صَائحٍ بِدَمٍ كنَّا بها حُلُـمَ الحرْبِ التي اشتعلتْ.. سُكْــرٌ يُنادِمُنا مِنْ صَحْوهِ شبِـمًا وعازفُ الطيْـنِ فيَّالٌ على جُدُرٍ ما أجمل العزْفَ لولا إثْـمُ مملحةٍ وخـمَّــنَ التّلَّ إحْبالاً فنادَمه والحلم لم يكملِ الأنثى.. على سِعَـةٍ والحلمُ لم يَسَعِ الأنثى.. بِـجَــنَّـتِـهِ ما غرَّدَ الأشْكَلُ القمريُّ عن وجعي،، ونحنُ كنَّا هُنا.. كنَّا هُنا.. وهنا وددْت لو أنَّ أهْلَ الأرْضِ قاطبةً مفتي الشيطان.. الآسرونَ دروباً بيْنَ أضْلعِهم لم يصْحُ صائحهمْ... في جرحهمْ مددٌ قبورهمْ أجملُ الأحلامِ عطَّرها ما أكثرَ المتباكينَ الذين أتوا الذارفونَ على عَيْنٍ رمادَهمُ يا مادحَ الليْلِ.. أقْبلْ.. كلُّ سَاريةٍ وعلِّل الظلمةَ الغمَّاءَ أنَّ لها ضاعتْ فلسطينُ في ليلِ المجازر يا ويا فلسطين يا بِـنْتَ البراق.. ويا ويـبـخلونكِ.. أخوْف البأسِ من أممٍ ما أضيع الأهلَ.. لا أدري لأمرهم لا تنتمي أيُّها الغزِّيُّ شاطِـئَـنا أخي.. خُذِ الطعنةَ العزباءَ.. لا رجلٌ من قعقعَ البرقَ يا غزّيُّ؟ أنتَ ومنْ النصرُ موتكَ.. مُتْ؛ خذي المتاريْسَ منْ لَـحْمِ الشهيْدِ فما أكمِلْ حكايتَهُ، لمْ تنقطعْ سَببًا وطلقةً أسكتتْ فصْلاً بقصتهِ مات الظلام بقبْرٍ.. رِزْقُ صَاحِبِهِ عزَّ المخنْدِقُ حيَّا ضاربًا مثلاً مصيبة العربِ الكبرى بأنَّـهمُ مدوا لفرسٍ وأتراكٍ مشانقهمْ فكلهم جارَ يبْغي الثأرَ من دمنا اليوم في فترةٍ تعلو التُّحُوتُ على ألمْ تكنْ قدْرَ هذا اللُّؤْمِ منْ أممٍ أمشي لأسترجعَ المسْلوبَ منْ إبلي أعشاب غير عربية.. المؤمنونَ بلا دُنيا سَواسِيةٌ والمؤمنونَ بنبْل القوسِ موعظةٌ ما أغربَ الشرقَ والغربَ الذي أخذوا الشرقُ دنْدَنَ في البيداءِ مُنْـتَـبذًا البيْدُ تنتبذُ البيْدَ التي انغرستْ فظلَّ من قلبِـها المـَغْليُّ "مُبتردًا" القومُ هلْ علَّ من أصلابهمْ أحداً كم هاجرَ الشَّكُّ عَنْهمْ ثمَّ عادَ!.. فمنْ يا أيها العربُ/ الأعْرابُ أعْـجَمَكـُمْ أذِّنْ بلالُ.. بهمْ؛ أذِّنْ بـ"لا" وبـ"لا" طالَ التخاذُلُ حَـتّى ملَّنا دَمُنا كمْ أمةٍ قد صحتْ من بعْدِ نكبتها فماتَ كـِسْرى، ولكنْ أهله احتملوا أما "عشيرة أهْلِ النفْطِ" ليْس لها إني أرى بَعْدَ صدَّامٍ سُيوفَهمُ يراقصونَ بذلِّ النَّذْلِ سادتهمْ من للعروبة،، مذْ ماتَ الرفاق على أتى الأراذل أدْنى منْ رذائلهم، لا ينتموْنَ إليْنا.. بل إلى صَنـَمٍ فلا إلى هؤلاءِ القوْمِ منْ عَوَلٍ أوْ ظنَّ قطرته بحراً وقدَّرَ أنْ لم يسْفن الماءُ للغرقى ليونَـتَهُ؛ الله أكبرُ.. هل يبْقى بها عَرَبٌ إستعجمَ المجْدُ حتَّى خِلتهُ عجمًا محمد يا رَسُولَ اللهِ.. مَعذرةً وجيْلنا جِيْلُ منْ تروى هزائمهُ فأزهرتْ بغثاءِ السيْل داجيةٌ لا يرفعونَ إلى أعلى عمائمهمْ ما عاد فـيْهمْ أبو بكْرٍ ولا عمرٌ إني لأعجبُ من قوْمٍ وهبْت لهمْ مدائني كلُّها ثكْلى، تنوحُ على عصرُ الأرامِلِ والأيْـتامِ "مثكلةٌ" حَـنّـِنْ.. ويا ليْتَ قوْمي يعلموْنَ وما الجبل المتردم.. البحرُ الغريق وأخبرتْـني منَ الغيْلانِ "سَافرةٌ" قالتْ: بـ"وادانَ" أو "برقان" من ذبلتْ والساجدوْنَ لـ"كهْلٍ" بينَ أوديةٍ كم ثهمدٍ عزَّ وشْماً واليَدُ انبترتْ أضِئْ بسيْفكَ لا منْ آفِلٍ أبداً ونحْنُ منْ هؤلاء الناسِ فهيَّجَ امرأةً ثوْبيْنِ.. أجْزَلَهَا وبينما بالربياتِ اسْتَوى قبَبًا يا هاشمَ الصحْوِ منْ يُغوي متاهتنا الناسُ نحْنُ إذَا "منْ نحْنُ" أعْرَبَهَا يا أيُّـها العَرَبيُّ الأصْل عُدْ مضرًا ولا تُعرْ سيْفكَ الحامي إلى أحَدٍ تكلْ على الله تغدو فائزا أبدًا سنزرعُ الظلَّ في الأشجارَ منْ دَمِنَا ففي الهديلِ ارتواءٌ كلهُ عطشٌ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 31-01-2020 07:59 مساء
الزوار: 1544 التعليقات: 0
|