|
عرار:
كم ذا أداري سركم وأصونُ أنتم حشاشةُ خافق متلوع ٍ أخفي الغرامَ ولستُ أملكُ غيرهُ حتامَ يكشفُ عاذلي أسراره ُ وأنا الذي للحبِّ أبذلُ مهجتي وأذوبُ يحسبني الحسودُ مبالغاً واللهِ لو يشرى الودادُ شريته ُ يا سادتي روحي بذلتُ لأجلكم فمتى يكونُ لقاؤنا متحققاً ومتى أراكَ وليس ثمةَ حاجز ٌ هذا محبكَ في جحيمِ غرامه ِ قد جاءَ يكتبُ عنكَ بعض قصيدةٍ فلعلَّ أحرفها تنالُ شفاعةً لولا التألمُ ما نظمت ُحروفها فعسايَ أرضيكم بصدقِ بيانها الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 09-05-2020 08:02 مساء
الزوار: 866 التعليقات: 0
|