|
عرار:
بيروت يا بيروت اليوم إنفجرت وبذا إعتقدوا انك إنتحرت فإنتصرت إنقاذا لنفسك في أعين المحبين الان يا لبنان عن ابنتك للبكاء تجدين ألم تدري ألمها ! الم تجيدي دور الأمومة فلو اجدتة لما بحثت بيروت عن ظماء الجروح ... لاإكتفت بالتوسد عنك محاكيتا : همومها غمومها لك فأنا لم اعشقك ولم ابكي عنك اليوم عشقتك وبكيت عنك حين أدركت انهم بحرمتك قتلوا بلقيس وقالوا: بيروت من فعلت يا بريئة البسوك التهم ...دون حسبان العاشق الشهم فذاتها بكى نزار وبكيت حتي خشيت ان اصير كالخنساء هي عن إخوتها وانا عن أخي الشاعر العاشق الصادق الثائر المحب الامير المغتصب المسلوب حبه في افضل قصة عشق انحتاج دائما للموت كي نرثي وللحياة كي نهجي والدفن كي نضع الورود وللعشيش كي نقدم الاشواك ... وللمصالح كي نجيد المديح وللكوارث كي نرفع الأقلام ما أسوأنا وما افضل عشاق بيروت. فدوما ما الغراب واللاقلاق ولكل ذو جناحين ... إلا الحمام ينتضرون ضعف وموت الصقر كي يجزؤا أشلائه جزءا فجزءا طرفا فطرفا والصقر شهم شامخ صامد... قائلا: الموت افضل لو يكون على يدايا ... من ان يكون على يد الاعداء ركوعا وخنوعا ... فمن يكرم الاسماك فينتظر صيدها ومن يسجن المحار ينتضر منه اللؤلؤ ومن يحضن بيروت عفوا لبنان فينتضر متربصا انقضاضا عنها وعن تاريخ حضارة إن جازت العبارة فناب من ينوب واليوم ولي عهد القباني ينوب عنك وله أميرة من سلالة بلقيس اسماها الخنساء وأسمى نفسه بأخ القباني فلا تيأسي عن اهمال امك لبنان وعن نبذ اباك وأبانا الوطن العربي وجدنا العالم الاسلامي وعن جدتنا التوأم القدس ومكة فعمن سنبكي عنك ام عن امك ام عن ابوك ام عن جدنا ام عن جدتنا فلو كان شعري مغيثا لك لم ابخل به عن ارض وشاعر علمني كيف احب ولك ستمتد كتاباتي من البحر الى الخليج ومن البر الى البحر وإن انتهت المساحات سأفرغ البحار كتابة لك ولي القباني وبلقيس ولأخوتهم يوسف والخنساء فما قيمة الشعر في عالم قتلنا قبل الولادة ودمر الشاعر عشقا في السلام والرثاء بدل الحرب والهجاء... الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 29-08-2020 07:30 مساء
الزوار: 819 التعليقات: 0
|