بقلم الشاعر يوسف علاوي قصيدة بعنوان ........... الوحيد
عرار:
دأبت عن مسكن لا اعرف كيف سأسميه لكن شيده العقلاء ينادونه بمسكن الوحدة المزين بالخلوة وله حديقة التأمل بزهورها اكتب فضليت لوحدي كما تفعل الاشجار والاغصان في خريفها المؤقت وانا في خريفي الازلي لحسن حظها هي تبكي عنها السماء مطرا وأحيانا يقسو عليها القدر : بردا رعدا فأردت ان اكتب بزهر الوحدة فوجدت الأوراق هجرتها الرياح فإحتفضت بقولي الى ان عدت كي اعود ضللت غريق الخريف يقسو عليا برد العشق رعد الحنينين ويحن قوص قزح الأمل وتنشب بداخلي نيران والشوق لحامها فمن يسعف الفؤاذ ؟ دونك ولو في الحلم تزوني وتراني الضبية خفية خلسة فما ذنبنا وفيما اذنبنا ام اذنب ادم ونحن نسدي الدين فربما اسديت نصيبي وأكثر لأن الشعراء يسدون اكثر من النصيب لأننا اجدنا فها لحدث التفاحة يوسف علاوي