نظمت دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان قبل ايام  لقاء مع المعمارية الأردنية ديمة عساف حول تأسيسها لأستوديو «طيّون» للأبحاث في عمّان، والذي يركز على التقاطعات ما بين الظواهر الحضرية وعلوم البيئة والبعد القيمي لصناعة المكان، إلى جانب إعادة تأهيل النظم البيئية الحضرية وإعادة الحياة البرية للمدن من خلال إنشاء الغابات الحضرية والعمارة العابرة للأنواع.
ناقشت ديما عساف في هذا اللقاء إمكانية رتق الانفصال المتزايد بين المساحات الطبيعية الصناعية والإيكولوجيا المحلية، وكشفت عن حاجتنا إلى أطر وممارسات تحترم الأرض وتاريخها الطبيعي وتنتقل من التحيزات والتهميش عبر الأنواع إلى التكامل البيئي.
وركز اللقاء على أهمية أن تصبح منازلنا وأحياؤنا ومدننا مرنة وسخية ومتجددة تصلح لجميع أشكال الحياة، وكيف تكون حدائقنا ومتنزهاتنا ملاذات ذات طبيعة نقية وهواء نقي وفاكهة برية بدلاً من فكرة تجميلية لاحقة، وإمكانية أن يصبح العمل إصلاحياً للأرض وليس مرادفًا لتدمير النظام الإيكولوجي.
يذكر أن ديمة عساف معمارية أردنية ومهندسة غابات حضرية تقيم في عمّان.حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في العمارة من الجامعة الأردنية، وتلقت تدريبات في الزراعة المستدامة وإنشاء الغابات باستخدام منهجية مياواكي.