نبيل عماري ولد الفنان عبده موسى في اربد عام 1927، ونشأ يتيماً، وفي عمر 10 سنوات أتقن العزف على الربابة، وتتلمذ على أيدي أبرع عازفيها في عصره، والتحق عبده موسى بدار الإذاعة الأردنية عام 1958، حيث اصطحبه المرحوم هزاع المجالي إلى دار الإذاعة في رام الله وقدم العديد من الأغاني والأهازيج الأردنية الوطنية والشعبية والبوح البدوي، فلاقى قبولاً جماهيريا كبيرا، وتنقل في البادية والريف يغني الهجيني والشروقي، وشارك الإذاعة في برنامج مضافة ابو محمود، ومن ثم مضافة الحج مازن، وتعدت شهرته لتصل كل أرجاء الوطن العربي، وغنى الثنائيات مع هيام يونس، سافر يا حبيبي وارجع، وجدلي يا ام الجدايل، يا طير يا اللي طاير، لاطلع ع راس الجبل، وكذلك غنى مع سلوى وسهام الصفدي وغادة محمود، وسهام الشماس وتوج عبده موسى حياته الفنية بالتحاقه بفرقة الفنون الشعبية عام 1967، وغنى على مسرح ألبرت هول مع عبد الحليم حافظ الذي اعجب بصوته والغناء الجميل، وزار كثيرا من دول العالم: المانيا، رومانيا، تونس، المغرب، البحرين، العراق، سوريا، لبنان،وغيرها، وحصل على أرفع جائزة في تونس وغيرها من الجوائز وتوفي رحمه الله عام 1977 ومن اغانية جديلي يام الجدايل مع هيام يونس سافر يا حبيبي وارجع مع هيام يونس لاطلع ع راس الجبل مع هيام يونس ردّي شاليشك يا دادا مع سهام الصفدي مرين وما معهن حدا مع مشيرة إسماعيل نزلن على البستان يا عنيد يا يابا مع غادة محمود يا طير يلي طار مع هيام يونس غزلان العين مع غادة محمود وسهام الصفدي هي يام الشامة مع سهام الصفدي يا مدقدق بن عمي بيّ ولا بيك سلامة الثار يا عبده جيب الرباب حط القهوة على النار ويا عنيد يا يابا وتسوى هلي وكل القرابا ومن اشهر اغانية الوطنية والتي يجر بها على الربابة أغنية الثار اقبل علينا الضحى يا زينة قباله .... عينا تعار العدي طلابةً للدين ... و الجور ما يقبله إلا الردي خاله .... خوظ المعارك لنا من يومنا «» صلفيين «» و الهاشمي ظلنا و الروح فدوى له ... و الثار كارٍ لنا يا ثارنا بثارين ... يا غاصبٍ حقنا لا بد ما ناله .... نزحف على اللي بغى و خان العهد و الدين .. و ندوس على اللي طغى و للذيب افعاله ... حيهم نشامى الوطن حيهم جنود حسين ... ربع الكفاف الحمر و العقل مياله ... يا مقنعه بالنيا كفي دموع العين ... كفي دموع الاسى عالخد سياله ... جوكي النشامى لكي و تبشري يا « زين «... عقبان فوق الهجن و إسود خياله .... يآخذو البنادق برفق رشاشها بصفين ... و مدرعاتن شهب نيران قتاله ... و مدافع مولفه ترمي على الجالين .. صلي القنابل رَعد و دروب شعآله .... حيهم نشامى الوطن حيهم جنود حسين ... ربع الكفاف الحمر و العقل مياله ... و نسور بجو السِما متلفعه بالغيم ... تخوي على المعتدي للموت شياله ... تخوي على المعتدي مخلابها بحدين ... ما ذاق طعم السلامه منهو سجاله .... آآآآسود صباح العدا يومٍ عليهم شين ... و غبار يعمي ظعيف القلب عن حاله .... من كل دبابةٍ امات جنزيرين .. تهدر هدير البحر عالقوم صياله... و فهود بين الحفر تهجم على الرجلين ... قناصةً للعدى و نمور جوآآله .... حيهم نشامى الوطن حيهم جنود حسين ... ربع الكفاف الحمر و العقل مياله ... وكذا اغنية يا سلامة ريت المنايا يا اللي تجي يا سلامه... تحوم ع الأنذال دار بدار ويطول عمرك يا حفيظ السلامة... وتدوم يا عز الأهل والجار يا أبو الفضايل ما عليك الملامة... اللوم يغشى الخاين الغدار خلي العدا بحسراتها والندامة... وقلوبها توقد عليها نار ربع المذلة ما تريد الكرامة... ع وجوهها وصم الخزي والعار وريت المنايا يا اللي تجي يا سلامه... تحوم ع الأنذال دار بدار وبيت بنا بلا ساس سرعا انهدامه... ولو ارتكز لا بد ما ينهار بيت الأصل باقي متين الدعامه... راسي ومهما صار وبيت الشرف والعز عالي مقامه... ومحفوظ وما يعلق عليه غبار طول الزمن مشهود له بالزعامة... الساس ثابت والفروع كبار وانتا رجانا وموننا يا سلامه... راعي النخوة ومرافق الأحرار يحرم على الدساس يقضي مرامه... البين فاله وين ما درا وانتا عزانا وأملنا يا سلامه... صورة العروبة ورائد الأحرار راعي البطولة والعزم والشهامه... حامي الحمى وللعداء قهار ريت المنايا اللي تجي يا سلامه...تحوم ع الأنذال دار بدار عادة الحواسد ما تخلي الملامه...والبوق للقلوب الخبيثه ثار وريت المنايا يا اللي تجي يا سلامه... تحوم ع الأنذال دار بدار
المصدر: جريدة الدستور الاردنية
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 31-12-2021 08:27 مساء
الزوار: 946 التعليقات: 0