المها اللي صادفتني في جنيف
من نظرها لي عرفت اش ناويه

يوم نادتها صديقتها وريف
جاوبتها اي نعم ياراويه

كنها ورده تحت ظلً
وريف
والعرب من حولها متلاويه

ارسلت نظره على قلبي الضعيف
والتفت لها وهي متساويه

مادرت عن قلبي ذاك اللي عفيف
ماتجره للمعاني الغاويه

ليت مره بس يلقاها الشريف
في ربى ابها من أية
زاويه

كان يبلغها ولوبهرجٍ
لطيف
ان نظرتها لنا كان
كاويه

المطر والغيم والجو اللطيف
مايأثر علغصون الراويه

من سكن في عالي الطود المنيف
مايخاف سيلً ويخشى العاويه

ولايطوله بطش من صوتً مخيف
الا من تلك البروق الضاويه

من ربىٰ عالطيب والمعنى النظيف
حر مايقرب بساحة حاويه

عن فعول الشين منهاجه كفيف
ويعلن ان النفس ماهي قاويه

قالت تمهل بحكمك يالضريف
طاويه يانور عيني طاويه

انتخيت لها وناديت الف شيف
قلت يخسى الجوع وانتي مأاويه

ضحكت وقالت ادور لي وليف
خاويه روحي وماني مخاويه

جوع روحي لشوفتك امسى مخيف
يوم شفتك عند بيت الشاويه

كان تشوي الكبد والجسم النحيف
وانا انزف دمع روحي هاويه

هاويه حبك وانا بجوفي نزيف
وانت طب القلب وانت مداويه

اشهد انهن نادرات في الوصيف
من بعاده امست الروح خاويه

درت من ارضي الجنوب الى القطيف
مالقينا مثل ريح الجاويه