|
عرار:
تسارعُ العمرِ أنساني تسابيحي أسايرُ الشمسَ لم أطفِئْ مصابيحي وفيَّ من كلِّ أمرٍ تافهٍ قبسٌ وقفتُ والأرضُ يغشاني تناقضُها أينَ الحروفُ بلى أينَ الفمُ؟،انعقدت قسراً أُبدِّلُ توديعاً بتهنئةٍ أطفالُ قَلبِكَ عينُ الأمسِ تُبصرُهم أكنتَ ترغبُ ألّا يكبروا أبدا ؟ شبّوا وشدّوا بِآمالٍ رواحِلَهم اصنعْ فماً لابتساماتٍ توزِّعُها لا تقتُلِ الفرحةَ الكبرى تناقشُها كالنخلِ كنتَ تُقوّيِهم لعاصِفِهم محبوب فهيد الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 18-05-2024 08:25 مساء
الزوار: 601 التعليقات: 0
|