|
عرار: في المجتمعات العربية يعلق أحياناً كثيرة عند العامة أن الأوساط الثقافية تَعجُ بالفساد الأخلاقي، رغم أن البعض قد يقتنع بالحراك الثقافي ومخرجاته ويتعاطى معه عن بعد، بيد أنه لا يريد لابنه أو ابنته أن يكون أحدهما فاعلاً ومثقفاً كي لا يفسد «أخلاقياً». قياس الوسط الثقافي بالتدني السلوكي هو بلا شك تناقض، ولكن سنطوّح بالأسئلة البعيدة في القضية علّنا نقترب من زاوية مهمة، ونقول: لماذا يشتهر شخص المثقف عند الناس أكثر من فحوى أعماله الثقافية ذاتها؟! الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 29-04-2012 05:18 مساء
الزوار: 8502 التعليقات: 0
|