لا شيء حولي ينبض لا أريج غير أنفاسك يحفظها المدى لا عزف غير نشيج بات أنّة يدندنها ناي العمر كيف السّبيل الى الحياة... ؟ العين يملؤها النّقح ويعميها تراب معادنه حِداد مازلتُ على ربوة الرّجاء ثكلى انتظر مراكب الفرح محمّلة بالأمنيات قد كنت اسكن قصيدا حالما قدّ من حرير البوح فيه النّخيل والزيتون والرّيحان فيه الاقحوان يواعد على ضوء القمر شقائق النّعمان فيه الشذى رسول والنّظرة بين المحبين أبلغ من الكلام فيه حدائق معلّقة تُغازل الشّمس تذيب بدفئها جليد القلوب .. وتؤجج نار الغرام اني في قفص الذّكرى غريبة انتحب استنطق صمت الأمكنة أتنشق بقايا عطر في ثيابي قد علق أحضن أوراق جريدة مثلت بين يديك اغتسلت كلماتها في نبع مقلتيك اتحسس بقايا نبض على أريكة على كرسيّ على وسادة جمّدتها الوحدة مذ.. رحلت على مائدة اطعمتنا خبر الإخاء وارتوينا بكلامك الممزوج بطعم ابوّة عوضت حكم القدر كيف أبكيك ...كيف ؟؟ لم يعد للدّمع معنى غيوم الرّوح تُهمي ولا أرى إلاّ الخريف في الأفق