|
عرار: ذكر القاضي عياض في كتابه ( الشفا بتعريف حقوق المصطفى ) أن الخليفة هارون الرشيد ذكر للإمام مالك بن أنس ، أن فقهاء العراق أفتوه بجلد رجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب الإمام ، وقال : " يا أمير المؤمنين .. ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها ؟ مَن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جُلِد ". والقرآن الكريم يرشدنا إلى حقيقة من يُؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً{57} سوره الأحزاب ، (( ..وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )) 53 سورة الأحزاب . ({وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) التوبة 61 . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 23-09-2012 11:25 صباحا
الزوار: 6002 التعليقات: 0
|