وشارك فيها كل من : حسين العمري, ربيع محمد ربيع , مسيد المومني، علا العمري، حيث قرأ كل واحد منهم مجموعة من قصصه التي يحاول فيها الصعود على درجات السلم السردي.
الشاعر عبد الرحيم جداية رئيس فرع الرابطة قدم في نهاية الأمسية جملة من التعقيبات على قصص المشاركين، حيث لفت إلى أن نصوص العمري تتميز بالموسيقى الشعرية، والسرد القصصي والالتفات إلى الأسئلة الصغيرة التي تأخذنا إلى الجوانب النفسية لدى بطل القصة.
أما ربيع كما يرى جداية فقد تميز بتقديم القصة ذات القالب الكوميدي الساخر,  وقدرته على الالتقاط الذكي للمواقف و الأشياء و توظيفها في قصصه 
وأشار إلى أن قصص المومني لديها القدرة على التصور الذهني لإدراك المشاعر والأحاسيس، وفيها إمكانية لنشوء بناء قصصي بالتعبير الصوتي الذي أعطى قصصها قالبا دراميا , 
أما علا العمري فأوضح جداية أنها  تتميز باستخدامها للغة  كمفردات قوية جاذبة، إلى جانب معالجتها للتفاصيل، وبحثها عن اللعب بحركة الزمن.