هذا الديوان شارك بمعرض الشارقة للكتاب ثم في معرض الكويت للكتاب حيث نفدت كمية النسخ من المعرض وقد انفردت وكالة عرار بنشر هذه التغطية المفصلة بالصور عن هذا الديوان الفريد من نوعه والمختلف كثيرا عن الدواوين الشعرية التقليدية.

يحوي الديوان حوالي 40 قصيدة في 220 صفحة من القطع الصغير ويتكون الكتاب من اربعة أقسام

أ- العناقيد :_

وهو القسم الأكبر وهو عبارة عن عدة قصائد مختلفة في البحور والأوزان والأغراض الشعرية جسد فيها الشاعر تجربته الانسانية ورؤاه وفق أشعاره.

ب- الرديات:_

وهو قسم مشترك بين الشاعر وشعراء آخرين يعرف عند أهل الشعر بالمساجلات أو النقائض أو الأصوات والأصداء حيث يرسل الشاعر قصيدته لشاعر آخر ويلتزم الثاني بالرد على قصيدة الأول مراعيا عدة أمور منها:_

1-طول القصيدة فلا يرد بأقل من عدد أبيات القصيدة المرسلة.

2-الالتزام بنفس الوزن والقوافي في القصيدة الأولى.

3-عدم تسرية القوافي وتكرارها بين القصيدتين الصوت والصدى.

4-نقض المعنى وحل الاشكال المطروح في القصيدة الأولى.

وغير ذلك من فنيات ملتزمة.

ج- الرميضيات:_

وهو اختراع الشاعر سالم الرميضي وفنه الشعري الذي أسسه وهو باختصار عبارة عن قصائد مكتوبة بحيث يمكن قراءتها كاملة بالفصحى والشعبية دون أي خطأ وقد انفردت الوكالة بنشر صورة من هذه القصائد مشفوعة بشهادات الأساتذة والشعراء المعروفين على صحة نظرية الشاعر سالم الرميضي وقد حوى هذا الباب على أربع قصائد رميضية وهي:_

1-الوصل الممنوع : وهي فصحى بشهادة الشاعر الدكتور خليفة الوقيان وشعبية بشهادة الشاعر أ.مجبل الحشاش.

2-فنون الجنون : وهي فصحى بشهادة الأستاذ الدكتور محمد حسان الطيان رئيس اتحاد كتاب سوريا وشعبية بشهادة الاستاذ الشاعر شنوف الهاجري.

3-قصيدة الكوثر المورود : وهي فصحى بشهادة الشاعر السوري الكبير ابراهيم الاسود وشعبية بشهادة شاعر المحاورة المعروف ذيب الشمري.

4- نقش على صدر الدهر : وهي القصيدة التي ألقاها سالم أمام أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فقرأها بالشعبي ثم أعادها بالفصحى مرة أخرى ونال عليها خطاب شكر من أمير البلاد وضع لنا نسخة منه في هذه التغطية الحصرية.

د- حول الرميضيات:_

وهو الفصل الرابع والأخير من هذا الديوان وقد كان هذا الباب بمثابة التأصيل الأكاديمي لهذا الفن حيث تكلم فيه الشاعر بشكل مختصر عن أسباب وأسس وأركان وطريقة بناء هذا النوع الجديد من القصائد الشعرية ثم دراستين منشورتين عن هذا الفن وهما :_

1-التقريب بين الفصحى والعامية في القصيدة الاختراع (الوصل الممنوع نموذجا):

   وهي دراسة نقدية أكاديمية أجراها الدكتور أحمد عبد التواب عوض أستاذ الأدب والنقد في جامعة الكويت وقد      نشرت هذه الدراسة في مجلة الهوية الكويتية عدد فبراير مارس 2012.

2-دراسة أسلوبية في قصيدة (فنون الجنون):

  أجراها الدكتور عبد السميع الأحمد الباحث في المعجم الشعري المعاصر تناولت أسلوب القصيدة وبلاغتها وقد نشرت في مجلة البيان الكويتية عدد 520 نوفمبر 2013.