عود القصيد اللي نشف..بنشبه..
جذع الجمال اللي يبس بأعواده..

ما مال حظه .. يوم طاح بجبه..
طاح بغيابة عمره وميلاده..

و أبطى يعبي باﻷمل..و يكبه..
يرقد على جرحه بدون وساده..

شوف الحنين اللي سكني طبه...
ما رووح الا علتي مزداده...

يا صاحبي و القلب عاش لربه...
والله قسم له ما تعود أعياده..

يعني احبه..لو قسى..آحبه..
عيني على شوفه مهي معتاده...

هو غايتي .. والكل به يتشبه...
أزبن عليه فغيبتي و بعاده..

من هامته فاتن لحد اركبه...
كثر التغندر فاده و ما فاده...

الشارع اللي عندنا لا طبه...
يتنحنح الختيار قبل أولاده...

في ذمتي.. في خافقي ﻵدبه...
غصبن على خشم الثقل وعناده..

مسكين.. لقطف من جناه اعنبه..
و آجيب يده بعد أجيب فواده...

من كفه الا آكل و أجيه أشرب به..
ويصير زادي من يدينه عاده..

و الله عن عيون البشر ﻵظبه..
وأشطب رقم ريم و سعاد و غاده...

يلي خذيتوني على اﻵطبه...
حظنه دواي و بيتي فمرقاده...

مرات أدور للتوجد سبه...
و ألقاه في عنق الحنين قلاده..

في كل وقتٍ للقلوب الصبه..
ساعة صفا مع مصحف و سجاده...

شمس الضحى.. و المأذنه .. و القبه...
و عيون ما نامت وهي هجاده...

لا صاح حي على فلاحك لبه...
له قوم .. خل الدرهم و عبباده...

العمر خرجٍ بالمكارم عبه....
خاب الذي من خمته زواده...

ماهو كبر..مير اقلمي مرزبه...
تطحن قصيد و تذهل النقاده...

هاك الشعر... حنا الشعر نلعب به...
و إحنا على مر السنين اسياده...

محمد الشريقي