هنا مَهدُ الملاحمِ بَيْتُ لِيدِ هنا صوتُ الكرامةِ والأسودِ . مُقاوَمَةٌ مُقاساةٌ كِفاحٌ ودرسٌ في الثباتِ وفي الصمودِ . حبَاها اللهُ حُسناً وابتساماً وزيّنَها بريحانِ القصيدِ . تُكللُها المفاخرُ والمعالي وتاريخٌ من المجدِ التليدِ . فحقَّ هنا لثغري أن يغنّي بأجمل ما يكونُ منَ النشيدِ . وأن يثني على ناسٍ بنوها فصارتْ دُرَّةً بينَ الوُجودِ . همُ أهلُ الفضائلِ والسجايا همُ العِقدُ المسمَى بالفريدِ . وقد بلغوا السماء بما أشاعوا على الأسماعِ مِنْ نُبْلٍ وجُودِ
أطير من المسرة ِ في ذراهمْ كمثلِ فراشةٍ بينَ الوُرودِ . بلاد الأكرمينَ الغُرِّ ثاروا وما حَفَلوا بنارٍ أو قيودِ . وما رَكَعوا لغير الله يوماً ولا قَصَدوا سواهُ في السجودِ . نجددُ ذكرَ مجدِ أبو جهادٍ هنا و المجدُ من صفةِ الشهيدِ . وما رحل الشهيدُ أبو جهادٍ .ولكن حلَّ في أرضِ الخلودِ . ولم يَكُ موتُهُ ليلاً بهيماً ولكنْ مطْلَعَ الفجرِ الجديدِ . همُ الشهداءُ نَبْعٌ مُستمر ٌّ سقى الأجيالَ بالعزمِ الأكيدِ . ستأخُذُ حقَّها هذي الأيادي و تجني فرحةَ النصرِ السعيدِ . فلا حقٌ يَضيعُ لِطالبيهِ ومهما اغترّ ذو البغيِ المديدِ . بلادُ العزّ لنْ ترضى بذُلِّ وفيها هِِمَّةٌ في بيتِ لِيدِ . .
الشاعرة إيمان مصاروة الناصرة
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 29-04-2016 07:36 صباحا
الزوار: 2378 التعليقات: 0