عرار:

عرار- الرأي:في إطار الملتقى أكّد مدير بيت الشعر في الشارقة الشاعر محمد البريكي أهميّة بيوت الشعر العربيّة التي تجيء بدعم مباشر من حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وأنشئ عدد مهم منها في العواصم والمدن العربيّة لتقوم بدور فاعل في إعادة الذائقة للشعر العربي.

وقال البريكي، الذي يقرأ اليوم في منتدى الرواد الكبار ويقدم الشاعران راشد عيسى ويوسف عبدالعزيز قراءة نقدية لأشعاره، إنّ هذه البرامج والفعاليات المنتظمة والمرسومة بالتعاون ما بينها وبين بيت الشعر في الشارقة التابع لدائرة الثقافة والإعلام، تتكلل كل عام بمهرجان سنوي يزداد حضوره، إذ بدأت القصيدة الحقيقية تقترب لتكون جزءاً من الحضور الذي هو مزيج من أهالي المنطقة والهواة والشعراء والمثقفين. وقال إنّ الشعر بوصفه أحد أهم الفنون الإبداعيّة الأدبيّة يُعوّل عليه في قراءة حاضر الأمة وماضيها من خلال ما تجود به قرائح الشعراء.

وأضاف البريكي لـ(الرأي) أنّ بيوت الشعر العربيّة التي تنقل تجربة بيت الشعر ونشاطاته في الشارقة، وربما تضيف عليها، تشكل حراكاً شعريّاً يمكن أن يتأطّر بندوات نقديّة وورش عمل في سياق هذه الملتقيات، شارحاً خطّة عمل دائرة الثقافة والإعلام ومتابعة رئيسها عبدالله العويس بتوجيهات من حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي راعي الثقافة الذي يولي المثقف العربي عند استضافته في الشارقة جلّ عنايته واهتمامه، إذ يتباحث مع الشعراء ويقرأ همومهم ويفتح لهم آفاق الفكر والإبداع.

وبخصوص توسعة بيت الشعر في المفرق في قاعاته، قال إنّ ذلك يدلّ على تزايد عدد زوار هذا البيت واهتمامهم بما يشتمل عليه من أمسيات منتظمة، بالإضافة للملتقى السنوي لهذا البيت.

وقال البريكي إنّ مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي ينطلق في الثامن من يناير 2017 ستشارك فيه الأردن وستكون هناك كالعادة شخصيّة عربيّة مكرّمة تقديراً لإبداعها ودأبها في مضمار الشعر والثقافة والإبداع. وأكّد أنّ للمبدع الأردني حضوره في ها المهرجان.

وأعلن البريكي عن إضافة ثقافيّة وإبداعيّة مهمّة بتوجيهات الشيخ سلطان القاسمي تتعلق بليالي الشارقة للشعر العربي التي تنتظم كلّ شهر، ويتم من خلالها الاحتفاء بإبداعات دولة عربيّة، وتستهلّ بالمغرب في تخصيص أمسية لها ضمن برنامج قال عنه إنّه يدلّ على إيمان صاحب السمو القاسمي بالإبداع العربي. وقال إنّه من أشدّ المؤيدين لهذه الفكرة التي كان كتب عنها في عام ألفين وأربعة عشر، لتصبح حقيقةً ماثلةً يسعد بها المبدعون والمثقفون العرب هناك.