وشارك في الأمسية: د. محمد الفاتح ميرغني، أبو عاقلة إدريس، محمد المؤيد المجذوب، سعادة عبد الرحمن، متوكل زروق، محمود الجيلي، ومحمد جدو الدرديري. رافقهم المغني سيف الجامعة الذي قدم أغنيات تعبر عن المكنون الفني المحلي والتراثي السوداني. قدّموا خلالها قصائد متنوعة، تعبر مدى الروح، وتطرق أبواب الحنين إلى الماضي، في مختلف القراءات

وعبّر مدير بيت الشعر د.الصديق عمر الصديق عن سعادته باحتضان البيت لأول مهرجان شعري كبير، وقال: «سنمضي قدماً لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتعزيز الهوية العربية والموروث العربي الأصيل وجعل بيوت الشعر منائر يهتدي بها الناس للضاد التي لم تزل تسحر الألباب وتأخذهم مأخذاً بعيداً». وفي أمدرمان أقيمت الأمسية الثانية من ثاني أيام المهرجان، وسط حضور كبير من أهالي المنطقة، أحياها الشعراء: مختار دفع الله، وعبد الله ودادريس، ووئام كمال الدين، ومحمد أحمد عبد الله، وجهاد جمال، ود.إدريس نورالدين، والسفير عمر عبد الماجد، في ليلة جمعت بين الوطن والحب واللغة البكر بين الأجيال المتعاقبة على المشهد الشعري المحلي، ورسمت صورة جميلة لأمدرمان حاضنة الشعراء آسرة الوجدان حاضنة الموروث السوداني الأصيل.

وتحدث معتمد أمدرمان مجدي عبد العزيز، معدداً مناقب المدينة العاصمة الثقافية والدينية والحضارية، ورحب بمبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، وشارك كذلك كورال جامعة الأحفاد التي يرأسها البروفيسور قاسم بدري، وقدّم أغنية ذكر فيها الإمارات العربية المتحدة والشارقة.