عمان   :- 

صدر حديثا في عمان ديوان شعري جديد حمل عنوان: «جدائل النسائم والرياح»، للشاعر خالد مرزوق سيف (البرقاوي)، يقع في زهاء 346 صفحة من القطع الكبير، واشتمل الديوان على ستة أبواب. الباب الأول يشتمل على قصائد في الهم الوطني «البعد الأردني» مثل: «يا أحلى محيا، غالي علينا يا وطن، بلادي تاجها المجد، إنا هنا، على درب الفخار، مرحى لأرننا المحروس بالقضب، عمان والقدس، اني عاشق القدس»، أما الباب الثاني فيشتمل أيضا على مجموعة في الهم الوطني «البعد الفلسطيني»، ومن القصائد التي تضمنها هذا الباب: «فلسطين الحبيبة يا بلادي، يا عاشق القدس، عروسة البحر يافا، معي دائما، هذا عشق برقا، للصدر أخذ برقة، يا مرحبا، وصوت المجد يدعونا» وقصائد كتبها الشاعر عن عشقه لفلسطين مستذكرا جراحاتها وأحزانها وأوجاعها وعذابات القدس.

وفي الباب الثالث عنونه «قصائد في الهم القومي» وتضمن أيضا مجموعة قصائد من مثل: «يا إخوة الضاد، دربي العلا، حذار منهما، تعطل عقلنا، ما جئت أرفل بالجديد، قولوا لذلك المجلس، لحاها الله أمريكا، ما أنت بالأسم الجدير».

وفي الباب الرابع وحمل عنوان «قصائد في الهم الاجتماعي العام» واشتمل على مجموعة من القصائد الكثير مثل: «ما أجمل الصباح، الجيل الجديد يشدو بالنشيد، الحب يسعدنا، هذا هو النظام، تفاءلوا إذن» وغير ذلك من القصائد.

أما الباب الخامس «قصائد في الهم العاطفي»، من هذه القصائد: «إني قتيلك، لقد سطعت، آه ما أحلى شبابي، يقولون عني، وسعّن قلبي، وقالت أراكا، وفي الشهوات أشكال الوبال» وغير من القصائد العاطفية.

الباب السادس والأخير «قصص شعرية متنوعة» من هذه القصص: «اسمعوا تفصيل قولي، جئنا شهودا، بالأخلاق نسمو، بعد فواتها، وغير ذلك من القصص الإنسانية».

من أجواء الديوان ومن قصيدة»فلسطين الحبيبة يا بلادي» يقول: «فلسطين الحبيبة يا بلادي/ ويا قلبي ويا روح الفؤاد/ ويا أمي التي في أصل طيني/ وتكويني وديني وأعتقادي/ إليه الصدر أنت ضممت ضما/ لإرضاعي بحب غير عادي».