|
عرار:
(يعطيكَ من طرف ِ اللسانِ حلاوة ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ) و يكون ذا وجهيّنٍ ليس بصادق معنا ولكن تارة هو يكذبُ هو ذا المنافق ليس نخفي سره يلهو يراوغ بالنفوس ويلعبُ فلنأخذ الحذر الشديد لِأنه وقح قبيح منه لا نتقربُ لا لن نصدق ما يقول ويدعي هذا المراوغ ثعلبٌ يتقلبُ هذا المنافق سوف يبقى ذكره بالسوء والأمثال فيه ستضربُ فلنا مصاحبة الوفي ودائماً أما صديق السوء ليس نصاحبُ هذا المنافق لا يصون أمانة بالناس يهزأ بالمشاعر يلعبُ للوعد يخلف هكذا هو طبعه إذ لا حياء لهُ وليس مؤدبُ هذا المنافق صار معروفا لنا ما أن يحدثنا بشيء يكذبُ سيكون في دنياه ملعونا وفي يوم القيامة بالسياط يعذبُ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 10-01-2019 11:25 مساء
الزوار: 802 التعليقات: 0
|