|
عرار:
أفديكَ ياوَطني َالحَيــــاةَ وَمـــا لَهــــا كلُ القلــــــوبِ بِحُبِهـــــــا تَفْـــدا كــا أرْضُ العُروبــةِ مَوْطِــنٌ لِنِضالِنـــا وتبسّــــمتْ كــــل النفوس رَحْيبَــــةً ً . . نَفْسي فِداءُ الارض في ألــــق ِ الوَفا والقلـــــبُ يصْدحُ عاليا عند اللقـــــا هــذا العِـــراقُ بحبّــهِ يَسْــمو العُــــلا يا أيّها الوَطن ُ العَظيـــمُ بشَـــــــعْبــهِ وتـوالـتِ الأحْــــــداثُ في أرجـــــائـــه ِ وَتَجَمّــعَ الاشْـــــرارُ في نَـزَقِ ِ الهوى الحاقِـــدونَ الزّائِفــــونَ شُـــرورُهُـــم وانفكَّ قَـيدُ الشّـــرِّ في حَلــكِ الـدُ جى خَسِـــــئَتْ نُفوسُ الحاقـــد ين فَما لَهُـمْ زُمَرٌ وَمِنْ بَحـــــرِ الدِمـــــاء ِ رَواؤهُـــمْ بِوجوهِهِمْ صَلَــــفٌ وَحِقْـــدٌ أسْــــــوَدٌ وَتَفاقَمَـــتْ كُلُّ الامـــورِ بِحِقْدِهِـــــمْ في مَأتم ِالحُقــــدِ الدِّفيــن ِ تَنـــافَـــرَتْ لا خَيْــرَ في مَن شَـــــرُّهم بِـفِعالهِـــم وتَشــابكتْ ايْـــدي الأحِبـِــــةِ تَـنْتَـخي هذي الجُموعُ إلى الشّـــهادةِ تزدهي كلُّ الشّباب ِ تَوشَّـــــحتْ أعْلامُهــــا كُــلُّ الجِيـــــاعِ تَـجَمَّـعَـتْ في ثّـّورّةٍ . . ياثــورةً فيكِ الجِيـــــــــاعُ تَصــارَخَتْ . . وَصَحوتَ مِنْ بَعْـدَ الظَّــلامِ بِنَهْضَــة وَصَحَـــوْتَ من بَعدَ الظَـلامِ مُزَمْجِراً وَصَحَـتْ بِـِصَرْخِةِ ماجــدٍ بَغــــــدادُنا : والبَصْرَةُ الفَيحاءُ تَنْفُــضُ شَـــرَّهـا وَتَجمّعــــَتْ بَعدَ التـَفـــرّقِ ِ وِحْـــــــدَة ً فالشــــعبُ أقْسَمَ ان يَعيشَ مُنافِحــــا ً والشــــــعبُ أقسَـــمَ أنْ يُوحِّــدَ صَفّــَه ُ . فالحَقُّ تَهْــــدُرُ عاليــــــاً أصْــواتُــــهُ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 01-06-2019 11:55 مساء
الزوار: 754 التعليقات: 0
|