|
عرار:
تنسى... كأنّكَ، لمْ تكُنْ، حرفاً، ولا.. حتّى عبارةْ.. وكأنّ صوتَكَ خنجرٌ يرمي: سهامَكَ ، والحجارةْ.. أ نسيتَ نفسَكَ ..؟ منْ تكونُ..؟ لتوعظَ الناسَ.. الطريقَ.. وتقتفي أثرَ المغارةْ.. منْ أنتَ..؟ كي تمحو ، وتشطبَ، أوْ تؤرّخَ منْ تآمرَ، أو تسامرَ، في ظلالِ العنفِ، في أفقِ الطهارةْ.. تنسى .. كأنّكَ ما قرأتَ، ولا كتبتَ، ولا رسمتَ.. أفولَ آلافِ الكواكبِ، في متاهاتِ الإمارةْ.. ونسيتَ نفسَكَ أنّكَ الوهمُ الذي ما عادَ يوهمُ مَنْ أدارَ الكأسَ في لُججِ انكساره.. تنسى... وتنسى.. بلْ.. أَفِقْ خوفاً عليكَ من الخسارةْ. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 08-09-2019 09:54 مساء
الزوار: 659 التعليقات: 0
|