وزيارات إلى جمهورية الصين الشعبية، ومقالات ثريّة في الاقتصاد والسياسة والتاريخ والثقافة، كتبها طيفٌ من المهتمين بالعلاقات الأردنية الصينية في هذه المجالات.
الكتاب الذي أخرجته وصممت غلافه الفنانة كفاح آل شبيب، قدّمه السفير الصيني يونغ، بحديثه عن العلاقات الأردنية الصينية وزيارة جلالة الملك إلى الصين ولقائه الرئيس الصيني، وهي كلمة كان القاها في صالون الثقافة والأدب بحضور مثقفين واقتصاديين ومهتمين في ندوة رعتها السفارة الصينية وحملت عنوان(الصين شعب وحضارة).
الكتاب الذي سيشهر في عمان والعاصمة الصينية بكين، اشتمل على عشرة فصول بواقع 360 صفحة، تناول ملفاً اقتصادياً وسياسياً شاركت فيه نخبة من رجال الأعمال والاقتصاديين: وزير الصناعة والتجارة الأسبق رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، ورئيس غرفة صناعة عمان الأسبق رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الألمانية عثمان بدير، والمؤرخ الاقتصادي د.رؤوف أبو جابر، والاقتصادي المحلل السياسي سامي شريم، ووزير العمل الأسبق د.صالح الخصاونة، ووزير العمل الأسبق د.ماهر الواكد، والمؤرخ د.عبدالمجيد الشناق، ورئيس جامعة مؤتة د.رضا الخوالدة.
الفصل الثاني حمل عنوان (انطباعات) وهي قصص إخبارية ومقالات للزميل إبراهيم السواعير، فيما اشتمل الفصل الثالث على أشعار مترجمة من الصينية إلى العربية للكاتب يوسف ضمرة وقصائد كتبها د.بشار الشريدة. الفصل الرابع مقالات للكاتب رسمي أبو علي والشاعر عبدالله رضوان والروائية سميحة خريس والكاتب سامح المحاريق ود.بشار الشريدة ود.أحمد راشد.
الفصل الخامس حوارات مع أدباء صينيين وعرب أجراها إبراهيم السواعير، في حين اشتمل الفصل السادس على مشاهدات كتبها مدير صالون الثقافة والأدب المؤرخ عمر العرموطي في زيارته للصين. 
تناول الفصل السابع أخباراً صينية عن نشاطات ثقافية جرت في الأردن، أما الفصل الثامن فعرض أخباراً ثقافية شارك بها كتاب وأدباء أردنيون في الصين. الفصل التاسع خُصص لأخبار ثقافية وندوات في معهد كونفوشيوس في عمان، واشتمل الفصل العاشر على تعريف بجمعية الصداقة الأردنية الصينية ومقالات للفنانة العراقية شنكول حسيب قادر ود.عبدالفتاح البستاني ومنال شموط. فيما ألحقت بالكتاب بانوراما عن الفن والأدب والثقافة في الصين.