من أبرز مظاهر مجتمعاتنا اليوم، المرأة العاملة. تتجه المرأة اليوم إلى العمل لأسباب متعددة و تعاني بالمقابل من مشاكل لا تعد و لا تحصى.
تعمل في أيامنا هذه، المرأة بالدرجة الأولى لإثبات نفسها كعضو فاعل في المجتمع. و في معظم الأحيان، لإعالة نفسها، زوجها و اطفالها. فإن تزايد متطلبات الحياة زاد الحاجة إلى عمل المرأة يدا" بيد إلى جانب الرجل لتغطية تكاليف و مصاريف الحياة اليومية من تعليم و طبابة و إستشفاء بالإضافة للكماليات و الرفاهية.
جيد، هذا في الظاهر... إمرأة قوية عاملة لكن من وراء الكواليس تختلف الصورة. إمرأة تعمل على مدار ساعات اليوم، مسؤوليات تكبر و تكبر، بين ساعات العمل الطويلة، الواجبات العائلية من تأمين الطعام و المساعدة في متابعة دروس الاولاد اليومية و الواجبات الشخصية و الزوجية.
بين كل تلك المتطلبات تكثر الفواتير و تتراكم.
الفاتورة الصحية، الفاتورة النفسية و الفاتورة التجميلية التي ولدها الإهمال الشكلي و الصحي بسبب قلة الوقت. ما هو الحل؟ و كيف نستفيد من كفاءة المرأة بأقل ضرر ممكن؟ أسئلة كثيرة محتاجة إلى جواب مرفق بالتطبيق.
كارين العاشق 17 _8_2017