|
عرار:
أدْمَيـــتِ قَلبـــاً في وِصَالــــكِ رَاغِبــا لا تَظْلمـي بِالحــبِّ صَـبّاً شَاعِـــراً مَا كنتُ أعْرِفُ غَيْـر حُبِّكِ في الهَـوَى مِْنْ أجْــلِ حـُبِّكِ يَا غَــزالي إنَّنـــي مَا غَـابَ طَيْفُـكِ عَنْ خَيَالـي بُرْهَــةً بَلْ كنْـتِ بَـدْرَاً في دَيَاجي وحْدَتــي وَلَقَدْ ألِفـتِ البُعْــدَ آثَــرتِ النـَّـوَى هَـوَ مَوْقِـفٌ أذْكـى الغَرَامَ بِمُهْجَتي يَا شَمْسَ عُمــري يَا لَهيبَ صَبَابتـي إنّــي إلى أفْـــيَاءِ حُبِّـــكِ طَامِــحٌ كُونِـي عَلى عَـرشِ الفُـؤَادِ أميـرَةً مِنْ عَالَـمِ التَّحْـنَانِ نَسْتَجْلي المُنى وَلْنُغْمِـضِ الأَجْـفَانَ في نَــومِ الهَنا في يَقْظَـةِ الأَحْــلامِ يَهْجِرُني الغَفَا فَأَرَى صَبَاحَاً بِالشُّـمُوسِ مُشَعْشَعَاً يَا سَالـِبِي بِجَــمَالِ حُــبِّكَ رَاقَنـي عَانَقْـتُ أشْجَانـي وَحَسْبي لَوعَــتي الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 03-02-2020 07:09 مساء
الزوار: 924 التعليقات: 0
|