|
عرار:
وكانـتْ مدايـنْ مالها ظـلّ واسْـوار بيـْن الْقَهَـرْ والتيْه والـدمّ والـثـّار صوْت الرّياح المُرْعبةْ صلـْف ثرْثـار والْـيمّ مِلْحهْ مـاسقىْ غيـْر الاحْجـار ورْد(ن) يموتُ وْتنْجب الأرْض صـبّار واعْجـاز نخْل(ن) خاويةْ ْ تسْـفي اغْبار يوْلـدْ رَحمْ خُبْث الْجهـلْ سـودالافْكار جَهْـل(ن)تسـكّعْ في حـوانيْت..فجّـار وبيـْن الرمال الْقاحلـةْ تُدْفن ازْهـار ليْن اهْطلتْ سُحْب الأملْ طُهْر الامْطار أشْـرقْ وجـهْ رسـولنا نور الاقْمار طُهْـر النّبي شعْشعْ على كلّ الامْصار ياسـيّدي كمْ كنْت جلـْد(ن) وصبّـار مـنْ أجْل ينْجوْن الخلايقْ مـن النّـار ومنْ يوْم قـدْ جاك الوَحيْ وانْت بالْغار النـّاس قبْلكْ مشْـركيـن(ن)وكـفّار فيْهمْ وَغَـدْ طاغوْت خايـنْ وْغـدّار وفيْهـمْ على ظُلْم الْمخاليق دوّار حتّى بَعَثـْك الّلَـهِ يالصّادق الْـبار وآنا اتخيـّل هـاك الايـّام محْـتار فكْريْ رحَلْ منْ نشّوة الرّوح مشْوار عصْر النبوّةْ عَصْر الاصْحاب الاخْيار حتّى أسـرْني واقع النّـاس الابْرار وصارنْ أحاسيسيْ غريْبات الاطْوار واسْتيْقظتْ منْ نومها روح الاشْعار وشبّ القصيْد وْفاحت دْلال الافْكار ليْن امْتلى وادي قصيدي بالاشْجار فيْ مامضىْ كنّا وسـطْ وادي العار يـاسـيّدي لدّتْ لنا كـلّ الانْـظار قبْلـكْ ولاْ تـاريخ يذْكرْ ولااخْبار واضْحتْ لنا هيْبـهْ وقيْمةْ ومقْـدار حاشـاك- يللي طيْبتكْ غيم مدْرار علّمْتنا كيف الْجَهَـلْ يهْـدم ادْيار وعلّمْتـنا كيـف الْتسامحْ - ولوْ جار وعلّمْتـنا نقـرأ أحاديـث واذْكـار ياسـيّدي أوْصيْت بالضّـيف والْجار وعلّمْتـنا لـوّ انْتـصـدّق بديْـنار فيْ مـوْقـف(ن) ما للْمَرءْ فيْه أعذار حنّا ترى ياسيّدي صْغار وكْبار الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 03-02-2020 07:22 مساء
الزوار: 1809 التعليقات: 0
|