|
عرار:
حين يكون الشعر عراقيا ، تتفتح أبواب السماء وتقرع طبول القلوب ، وحين يكون الشاعر الهزبر تقترب كل احتملات الجنون من الانفلات هزبر محمود / العراق فرُبَّما قَلَّ نبضي حَدَّ غَيبتِهِ وذاكَ يظهرُ مِنِّي في العناقِ فَإِنْ ومِنبعُ الرَّوعِ أَني كم وَقَفْتُ علىٰ أَسعىٰ الى بلد المليونِ ساريةٍ مِنْ أَرضِ مُعْتَصِمٍ ، أَودىٰ بِنَخْوتِهِ حَمَلْتُ سَيفي ودرعي وَٱتَّكأَتُ علىٰ وفي المطاراتِ قالوا : لا يحقُّ لِمَنْ لَمَّا خلعْتُهما ٱصْفَرَّ السَّحابُ أَسىً فقلتُ : ما لامتِ الأَشجارُ طائرَها واليومَ طِرْتُ ، فَهل تأْبىٰ العروبةُ إِنْ الىٰ بلادٍ ، تَلَقَّتْ بٱسمِ سُمْرَتِها شُكراً لِمَنْ بَشَّراني أَنَّها ٱنْتَظَمَتْ وللشَّرايينِ ، إِذْ سارتْ الىٰ أُبَرٍ و (لِلنَّعامةِ) ما زَالَتْ بمربطِها .. واليومَ بٱسْمِ الهوىٰ ذابَتْ مُضَيِّفةً فَقَرِّبا مبسمَ الوردِ ، الذي نَفَضَتْ مَنِ ٱشْترىٰ أَمْسَهُ بالرُّوحِ ، نالَ غداً ، ما دامَ قوساكُما ، لا ريبَ بينَهُما أُهَنِّئُ الزَّمَنَ الماشي كَأَدْعيةٍ وَنَجْمةً بينَكم عاشتْ علىٰ لَبَنِ أُهَنِّئُ البَحْرَ ، لمَّا سارَ في غَزَلِ وأَخبِروا العيدَ أَنِّي قد مَرَرْتُ هنا اَتَيتُ مُفردَ أَحزانٍ فأَلْـهَبَني كم غبتُ شعراً فواستنا (روايتُكمْ) وَمَنْ يواسيه (واسيني) فإِنَّ لَهُ وجَمِّلوا – رَغْمَ ما تدرونَ – من نَزَقي قولوا لـ (أَحلامَ) ما جَسَّدْتُ ذاكرتي وعندما جَرَّتِ الأَخطاءُ نَخلتَنا مؤدَّباً كنتُ حينَ النَّجْمُ صَوَّتَ لي وها اَنا شَهقةً أُولىٰ ، يُرَتِّبني ومنكم الشهقةُ الأُخرىٰ ، فإنَّ بها مصدر : هيئة تحرير وكالة عرار الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 12-07-2017 09:02 مساء
الزوار: 1617 التعليقات: 0
|