|
عرار:
تصدعاتٌ في مرايا الذّاكرة أتهجا لغةَ العمرِ الّذي عُمُرٌ جَاعَ، ولكن عندما.. أتندّى فوقَ خدّي زهرةٍ أحرُفي ريش مجاديف على فتعرّى الماءُ ثمّ التمعتْ وطنٌ من لهبٍ في مُقلتي وطنٌ عشرونَ عاماً وأنا كم تصارعتُ مع الرّيح بهِ سَقَطَتْ من مُقلتي دَمعته واقفٌ.. لي ألف ظلٍّ، مَنْ تُرى غُربةُ السبعين تعوي في دمي كلُّ من حولي أُسمّيه أنا وأنا يا أنتَ نهْرٌ مُتعَبٌ بدمي تعصفُ ريحٌ صرصرٌ أعشبَ التأريخُ في ذاكرتي هو تأريخٌ مدمى مزّقتْ فتداعتْ جثّة الوقتِ كما هاربٌ من زمنٍ علّقَ في هاربٌ من زمنٍ لايستحي زمنُ الموتِ الّذي يركضُ في ممسكٌ بي، عالق فيَّ، أنا.. التواريخٌ هنا في جسدي كل من أمّرتُه في خافقي لاأبو زيدٍ، ولا الزّير، ولا... فلتسموني شعوبيا لقد منذُ عشرين اشتعالا في دمي إنهُ عصرُ الضّياع المرِّ صلبوا النّخلَ على أجسادِنا هاهنا الساعاتُ ينزفن قُرىً مدنٍ طاحونةٍ من قلقٍ نحنُ في عامِ الخراب الألف خلّني كي أنزف الروح كما سأُسمّيني دروباً غيّبتْ وأُسمّيني نهاراً ذابلاً ثمَّ أمضي في دروبٍ مُبهَمَة... أحرثُ الوقتَ بكفّي شاعرٍ شاعرٌ يطلعُ من بيبونةٍ شاعرٌ عرّشَ في أهدابِهِ علّقَ الأبياتَ في لا قلبهِ المصدر / هيئة تحرير وكالة عرار الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 12-07-2017 09:05 مساء
الزوار: 1348 التعليقات: 0
|