|
عرار:
من يعرف الدهرَ ما طابتْ مسرته يأتي بك الشوقُ في أطلالهم ثملا من يطلب الودَ وصلا بعدما أفلَ المرءُ لو هام في عيشٍ على أملٍ فكم بلاء أتى في حسن مبهجةٍ ترى من السعد والأفراح ظاهرها فقد يعيش عزيز النفس في شجبٍ قد يعشق المرء من يشقى بصحبته وكم صديق لك الأسرار ينثرها قد تشرب الداء عذبا من مظنته ما دامَ جاهٌ وما يبقى لصحابه الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 13-07-2018 09:38 مساء
الزوار: 706 التعليقات: 0
|