«مضائق الاقتصاد الأردني « لعبد الله المالكي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب اقتصادي جديد للدكتور عبد الله المالكي الخبير والمحلل المالي الأردني المعروف، يقع الكتاب في 288 صفحة من القطع المتوسط . يقول الدكتور المالكي: واجه الاقتصاد الأردني مشاكل حادة خلال الأعوام الثلاثين الماضية (أزمة الدينار)، وقد وسوس له بعض «دهاقنة» الاقتصاد ان يلجأ إلى صندوق النقد الدولي طلباً للعلاج. فوصف الصندوق للأردن أدوية تلائم اوجاع الدول المتقدمة، وهو الدولة النامية الفقيرة، فاستفحل البلاء وزاد الداء. فترنح الاقتصاد الأردني، وامتلأ المحيط من حوله بامواج المديونية والبطالة والفقر التي ما برحت تسوقه نحو المضائق العاصفة، وارتكب الصندوق خطيئة الخطايا وهي إباحة الاستيراد التام وحرية التجارة الدولية، وهذه تشبه بئراً بلا قاع يبتلع النمو الاقتصادي ويكرس البطالة والمديونية. وصل الاقتصاد الآن الى شبكة من المضائق. فكيف السبيل للخروج منها؟ وهل هناك سبيل لذلك؟ نقول نعم، ونقدم الجواب، بعد أن تبين أن البلدان التي تذهب إلى صندوق النقد تظل في قبضته ولا تستطيع الخلاص منها والعودة أو الوصول إلى الشاطىء.
«مقبرة المياه» للروائي الليبي محمد الهوني
وصدرت الطبعة الثانية من رواية الكاتب الليبي محمد عبد المطلب الهوني المقيم في روما والتي تحمل اسم «مقبرة المياة»، تقع في 352 صفحة من القطع المتوسط،عمل الهوني في سلك القضاء، وتدور أحداث الرواية عن قصص العديد من المهاجرين الافريقيين والسوريين عبر المتوسط إلى ايطاليا، لغة المؤلف جميلة ووصفه دقيق. يقول الروائي الليبي إبراهيم الكوني في رسالة شخصية للهوني تذيل الغلاف: أحر التهاني لأنك تحررت أولا «لأن الإبداع بالنسبة لي تحرر»، ولم تكتف، ولكنك حررت أيضا، لأننا هيهات أن نحرر إن لم نتحرر.
«أساور الغياب» للشاعر لمحمد النعيمي
صدر في إربد الديوان الأول للشاعر محمد النعيمي حمل عنوان:»أساور الغياب» يقع في 134 صفحة من القطع المتوسط. ويأتي هذا العمل بعد مجموعته القصصية «عناق المسافات». واحتوى الديوان على مجموعة من النصوص النثرية من مثل:»لا تمت كثيرا، وصايا الحقيقة، يا شتاء، رحلة الغواية، اضرب بعصاك، كن أنت، شتات في المنفى، تقول الحقيقة للظنون، طويل هو ليل الغياب، فوهة البندقية، كمال يغزوه نقصان، يا بلة الريق، آفاق سحر أنوثتك، عناد غبارك بريش أحلامك» وغير ذلك من النصوص التي تعبر عن الذات وتحاورها وتمعن في الواقع والشأن الذاتي المنسحب على مجريات الحياة. الشاعر والناقد عبد الرحيم جداية في تقديمه للديوان يقول: في كتابه الثاني «أساور الغياب» الذي لا يشكل على الناقد والقارىء من معرفة تلك الفنية الرفيعة في قصائد ديوانه، حين تمكن من تشكيل تفعيلاته وزحافاتها من تفعيلات أخرى، منتجا من «أساور الغياب» ديوانا يحمل إيقاعا داخليا في قصيدة النثر، مؤكدا أن النعيمي ولد مع ميلاد كلماته الأولى، التي شكلت أساسا ذوقيا وجماليا لديوانه هذا الديوان الذي نحتفي به في مرحلة فنية يعيشها الشاعر مع قصائده. من نص له بعنوان «لاتمت كثيرا» نقتطف هذا المقطع:»دع حياة للخلاص/عند موتك الأخير/رتب أوجاعك من غير ضجيج/كي لا تجفل فرحة/ رسمت على وجه سجين الذكريات/تكلم مع المرايا قلّم وحدتك/ اركض،ارم، اقرأ، ناول..إلى أن يقول:»أنت خفيف لا يطير/كن قويا لا لشيء/فقط لكي يحيا الياسمين».
الدستور الاردنية
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 01-11-2019 10:09 مساء
الزوار: 1111 التعليقات: 0