صدر حديثا عن دار مكتبة الطليعة العلمية، كتاب جديد حمل عنوان:»»ماذا فعل العرب في الـ 100 عام الماضية» لمؤلفه هيثم النقيب، يقع في زهاء 51 صفحة من القطع المتوسط. واشتمل الكتاب على المواضيع التالية: العرب لم يقوموا بأية أعمال عدوانية، ماذا قدم الغرب في المائة عام الماضية، الحرب الثقافية، التعليم، ما قدمه الغرب من السلاح». يقول المؤلف في مقدمته:»خلال المائة عام الماضية لم تكن للعرب يد بكل ما يحدث اليوم، فهذه نعمة من رب العالمين علينا نحن أمة العرب والذي يستحق الشكر لما أنعمه علينا، فالحمدلله تعالى عز وجل، على نعمه وعلى أنه لم يكن للعرب يد بكل ما حدث، فمنذ أكثر من 950 عاما حين بدأت الحروب الصليبية التي لم تنته الى يومنا هذ، أي في منتصف القرن الثامن والقرن التاسع، بدأت سلسلة المؤامرات وبقيت ممتدة ومستمرة دون توقف ليومنا هذا». ويقول عن الحرب الثقافية: إن الحرب الثقافية تمثلت بظهور الأفكار الشاذة مثل الشيوعية وصعد معها تيار الكفر والهلوسة، لكي يقضي على ما تبقى من بقية الأخلاق الإنسانية».
«لا وجه في المرآة» :
صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط - إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للكاتب والشاعر اللبناني عبده وازن، حملت عنوان: «لا وجه في المرآة»، وفيها نقرأ قصائد نثرٍ تنحاز للحظةٍ إنسانية خاصّة، تحتفي بالتفاصيل التي يلتقطها الشاعرُ بحكمةِ متأمِّلٍ، بشغف مغامرٍ، وبخبرة مَن لا ينقصه شيءٌ مِن حروب العالم، وكتبه، وخساراته، وتجاربه المفتوحة على كل احتمالات الحياة والموت والحب. بين القصيدة الأولى في الديوان: «سرقة»، والتي تشبه نصيحةً شعرية حذقة لكلِّ من يرغبُ في أن ينبت له غصنٌ في شجرة الكتابة، والنص الأخير الطويل «قدَّاس جنائزيّ لأنسي الحاج»، تُطالعنا قصائد لا تكتفي بالتقاط تفاصيل الحياة الهاربة من مكانٍ إلى آخر ومن مقلبِ نهارٍ إلى آخر ووضعها قيد المساءلة؛ إنَّما تذهب عميقاً في تقصِّي أحوال النفس التي يُمسي الهروب منها وإليها مسافة يقطعها الشاعر جيئةً وذهاباً، معترفاً: «لا أهرب إلاَّ من نفسي/ من المجهول الذي يُسوِّرها». ومُصرَّاً على الكتابة واقتراف المزيد من القصائد إلى درجة التلاشي، كأنَّ في لحظةِ الاندثار تلك ولادة جديدة ووجها آخر يتشكَّل في الغياب، دون الحاجة إلى مرآة تفضح ملامحه.
ولا شكَّ بعد هذا، أن نقرأ قصيدة «المنسيّون» التي جاء فيها:»أحبُّ الشعراء المَنسيِّين/الذين لا يطرق بابَهم أحدٌ/الشعراء الذين وقعوا باكراً/في حُفرة عزلتهم/الذين أغلقوا دفاترَهم/لئلا تقرأها عينان/الشعراء الذين طووا أيّامهم بالسّرّ/ لئلا يسمع وَقْع خطواتهم/حجر أو شجرة». الشاعر عبده وازن روائي وناقد وشاعر لبناني، مواليد بيروت عام 1957. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1979، يشغل حالياً رئيس القسم الثقافي في جريدة «الحياة، ويتابع الحياة الثقافية والأدبية كناقد. أصدر عدَّة مؤلفات في الشعر والرواية والنقد والترجمة، كما تُرجمت أشعاره إلى لغات عديدة، وحصل على جوائز كثيرة في مشواره الصحفي والأدبي، منها: جائزة الصحافة الثقافية من «نادي دبي للصحافة» 2005، وجائزة الشيخ زايد للكتاب.
«أعظم من نبيّ» :-
عن دار الطليعة العلمية، صدر كتاب باللغتين العربية والانجليزية حمل عنوان «أعظم من بنيّ..» لمؤلفه مؤمن جميل، يقع في 42 صفحة من القطع المتوسط. ونقرأ في محتوى الكتاب: تعريف كلمة نبي ورسول في القرآن الكريم، هوية سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم، مولد سيدنا عيسى عليه السلام.. ميلاده الفريد، حقيقة موت سيدنا عيسى عليه السلام، الصليب بين الحقيقة والخداع، معنى كلمات الله وهل تم تحريفها..دراسة منطقية وتحليل للآيات التي تناولت هذا الموضوع، وكما يشتمل الكتاب على تسعة اسئلة تحتاج إلى إجابة، والخاتمة. من مقدمة المؤلف نقرأ: سأحاول أن أطرح ما فهمته من قراءتي لتلك الآيات معتمدا على الله أولا، وعلى المعنى الوارد في تلك الآيات، ثانيا، ومن ثم توافقها مع العقل السليم والمنطق الصحيح، ومن خلال تحليل الآيات، والبحث في معانيها وأسباب ذكرها.