صدر حديثا، للشاعر عبد الرحمن مبيضين، ديوان جديد بعنوان «أوراق وأشواق».
وجاء ديوان الشاعر مبيضين متضمنا قصائد وطنيّة ومناسباتيّة عن المدن الأردنية والجامعات وذكريات تأسس هذه المعالم، وقصائد اجتماعيّة. وقد جاءت معظم قصائد الديوان الجديدي للمبيضين نتيجة طبيعية لتفاعله مع بيئته ومجتمعه وأحداث قومه التي ينفعل بها ويهتز لها فيكون صدى كل ذلك في شعره كلمات رقيقة ومعاني نبيلة وأوزانا بديعة وقد أثار ديونه هذا جملة من التساؤلات النقدية والأسئلة ذات الإجابات الجدلية والشائكة، من مثل: ما هو الشعر؟ وما هي وظيفته؟ وماهو دور الشاعر في الحياة؟
ومن أجواء الديوان نقرأ من قصيدة «عمان»:
«عمّان ميمانِ قد شُدّا وقد جُمِعا/ مؤثّلُ المجد في عزّ يُجلّلها. والألف مُدّت فمن أمنٍ يزيّنها/ والنّون دلّت على نورٍ يجمُّلها. والشعرُ منها وفيها وهي مُلهمتي/ وهي الحَصَان التي دوماً نقبّلها. ما غبتُ عنها بيومٍ دونما أسفٍ/ إلاّ رجعتُ وفي الوجدان أحمِلها. أرضُ الرباط وأرضُ الحشدِ باركَها/ ذكرٌ من الله تشريفاً يفضّلها. قد كنتِ عمانُ داراً للجميعِ فهلْ/ يصْفو المُروّعُ إلاّ حين يدخُلها».