«أفكار» تفتح ملف «انعكاسات الربيع العربي في المسرح»
عرار:
عمان : صَدَرَ العدد 362 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها الدكتور سمير قطامي، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب. استهلَّ د.سمير قطامي العدد بمفتتح بعنوان «مهمَّة هيئة التَّحرير الجديدة» يقول فيه: «يَصْدُرُ هذا العدد من «أفكار» بهيئة تحرير جديدة، تضمُّ بعضًا من أعضاء الهيئة السابقة، إلى جانب بعض المثقفين المتميِّزين، ونحن في هيئتنا الجديدة سنحاولأن نكمل مسيرة الهيئة السابقة، ونضيف إليها أفكارًا جديدة، وموادّ تراثيّة، وفنونًا شعبيّة لم تكن «أفكار» تنشرها، من منطلق أنَّ لهذه المواد مجلّةً مستقلّةً تصدر عن وزارة الثقافة، ولكن بسبب ضغط النَّفقات، وشحّ المخصَّصات الماليّة في كل أجهزة الدولة، ارتأت وزارة الثقافة أن توقف مجلة «الفنون الشعبيّة»، وأن توكل للمجلة الأم «أفكار» مهمّة نشر مواد التراث والفنون الشعبيّة في بابٍ ثابتٍ بكلِّ عدد». في هذا العدد تمَّ إعداد ملفحول»انعكاسات الربيع العربي في المسرح» قدَّم له د. غسان عبدالخالق بمقدمة بعنوان «الرَّبيع العربيّ وانهيار خشبة المسرح» يقول فيها: «تورَّط المسرح خلال الرَّبيع العربي، في المضمون على حساب الشكل، وفي المباشرة والارتجال على حساب العمق والتأمّل، وفي استمراء جلد الذات على حساب التحليل والاستشراف من منظور فني وجمالي. وفي استسهال تحميل السلطة كل أوزار الواقع على حساب الجرأة على تحميل المعارضة حصَّتها من المسؤوليّة». في هذا الملف نقرأ المواد التالية: «الرَّبيع العربيّ إذْ يحوِّل المسرح إلى ستوديو تحليلي» لـِ»د.يحيى البشتاوي»، «انعكاسات الرَّبيع العربي في المسرح» لـِ»د.مجد القصص»، «الرَّبيع العربيّ يُعيد المسرحيين إلى مسرح الواقع» لـِ»حكيم حرب»، «المسرحُ مُمَثلًا على خشبة الرَّبيع العربيّ» لـِ»عاصف الخالدي». في باب «دراسات» كتب د.البشير ضيف الله عن»الكتابة الرقميّة وإِشكالُ الأجناسيّة.. قراءة في الأشكال»، كما قدم سيدي محمّد بن مالك قراءة في رواية «الأسود يليق بكِ» لأحلام مستغانمي. كما نقرأ المواد التالية: «الذاكرة، الذات والآخر- قراءة في كتاب «خطاب الرحلة» لـِ»عزيز العرباوي»، «جماليات أدب السجون في رواية (للقضبان رواية أيضًا) لـِ»د.عماد الضمور»، «مكانة اللغة بين مفهوم التأويل وعلم الدلالة»لـِ»عبدالمجيد جرادات». وفي باب «فنون»كتب محمد الإدريسي عن»سبوتيفاي» وكيف أحدثت ثورة في مجال صناعة الموسيقى العالمية، أما مهند النابلسي فقدم قراءة في الفيلم السويدي «حمامة جلست فوق غصن تتأمل الوجود»، كما كتبت د.إيناس جلال الدين عنراهب الكمان (ميشيل المصري). أما في باب «تراث»، فنقرأ المواد التالية: «الجَنْبِيَة اليَمنية تُراث شَعبي ومَوروث ثَقافي»لـِ»د.محمد أحمد عنب»، «الملابس والإكسسوار في خدمة الطقوس الشعبيّة- (حفلة زار)»لـِ»د.أشرف صالح محمد»، «الغجر- الغرباء المؤنسون» لـِ»هاشم غرايبة»، «أُولى المدارس الإسلاميّة» لـِ»ميرنا قره». وفي هذا العدد حوار مع الأديب الأردني جمعة شنب حاوره ميمون حرش، وفي باب «إبداع»نقرأ قصائد لكل من: نجاح سرور، خالد أبو حمدية، ونقرأ قصصاً لكل من: يوسف ضمرة، رمزي الغزوي، حنان باشا، كما نقرأ نصًّا لرفيدة الشمايلة بعنوان»نص موجه إلى الكون». وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمّن الغلاف لوحة للفنانة الأردنية رنيم الجالودي.