|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
ضمن المجموعة القصصية : قلوب و أرواح بقلم :د . الشاعرة فــــدوى أحمد التكموتي
كتبتها سنة 2007 , وكانت ضمن مجموعتي القصصية : قلوب و أرواح بقلم : د . الشاعرة فــــدوى أحمد التكموتي عاشقة الصحراء :زارني الأرق مرة أخرى هذه الليلة , فكري مشغول جدا , أفكاري مشتة , حاولت كثيرا أن أنام لكن لم يكن لي ما أريده , فجأة قمت من سريري وذهبت إلى المطبخ وحضرت عصير ليمون قلت في نفسي عساه يهدأ أعصابي , وبعدها أنام , الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل, دخلت غرفتي , وأطلقت موسيقى هادئة , وجلست على كرسي مكتبي , وبدون أن أشعر أخذت قلمي الحبر الأسود , وبدأت أكتب : مرحبا ... أدعوكم لحضور جلسة ادبية , فلسفية , شاعرية و فنية , تكونوا أنتم ضيوف شرفها ومؤطريها ومقدميها , وحضوركم مرهون بهذه الجلسة , راجية منكم أن تحققوا لي هذا الأمل , الميعاد , يوم مولدي , الساعة مفتوحة . العنوان : بيت العلم , شارع الأدب , الحياة . المدعوون : أحمد شوقي , جبران خليل جبران , إيليا أبو ماضي , توفيق الحكيم , محمد عبد الوهاب , نزار قباني. أحسست بعطش كثير , فأخذت أتجرع كوبي ماء , والورقة التي كتبتها بين يدي , وبدأت أقرأ, استغربت لما كتبته , فجاءتني نوبة ضحك بصورة مجنونة , وأنا أردد في أعماقي , كيف قمت بكتابة هذا , وبرهة سقط الصمت على لساني مدة طويلة , وكأنني عرفت سبب أرقي , فقلت في نفسي لِــمَ لا , فقمت بكتابة بطاقة الدعوة على الكومبيوتر , وقررت أن أرسلها في الغد , إلى كل من : شوقي , جبران , إيليا ,الحكيم , عبد الوهاب , قباني. ولما انتهيت من كتابة الدعوة , شعرت بنعاس كثير يراود أجفاني , فقررت النوم , وكانت الساعة عندئذ الرابعة صباحا. في الغد قمت كعادتي , على الساعة الثامنة صباحا , أتفحص عناوين الأخبار من فضائيات الإعلام , وصديقي بل رفيق دربي فنجان القهوة المقطرة بدون سكر في يدي أشربه, وبعدها غيرت محطة التقاط الهوى الفضائي , إلى محطة الزمن الجميل , وكانت تطرب نجاة الصغيرة أغنية * عيون القلب سهرانة *, وبعدها تذكرت على الفور ما كنت قد قمت به في الليلة الماضية , وذهبت إلى غرفتي بعد أن طربت أذناي أعذب صوت , وأجمل لحن , وأحلى كلمات , وفتحت الكومبيوتر وبدأت أقرأ ما كتبته أكثر من مرة , وفي الأخير نسخت بطاقات الدعوة وقررت إرسالها , ارتديت ملابسي المفضلة بانطالون جينز أزرق , وقميص أزرق , مع محفظة حاملة أوراقي وخرجت من البيت متوجهة صوب البريد , ولما وصلت طلبت من المستخدم فيه بإرسالها عن طريق البريد الاستعجالي , فوافق طلبي على الفور , رغم اندهاشه , بعدها أخذت وصل الإرسال وشكرت له صنيعه وذهبت إلى عملي. ولما رجعت إلى البيت , وأنا مع أسرتي في جو مليء بالدفء والحنان , طلبت منهم أن يغادروا البيت في التاريخ الذي يوافق شهادة كتابة الحياة مولدي , سألوني عن السبب , قلت لهم لدي ضيوف وأريد أن نكون وحدنا دون أي شخص مهما كان , وافقوني الرأي. كان الموعد بعد أسبوع , وأنا أهيأ نفسي , ماذا أقول , كيف أصنع , هل سيأتون , ماهو الحوار , هل سيأتوا جميعهم أم بعضهم , هل سيعرفون المكان , هل .... وهل ..... وهل ....؟! قبل قرب الميعاد بيوم واحد , أخذني والدي على انفراد وأدخلني مكتبه , سألني من سيكون القادم , أنا لم أتدخل في خصوصياتك بل لكي أطمئن فقط , ضحكت وقلت له , نجلتك مجنونة , أرسلت الدعوة يوم ميلادها إلى كل من شوقي , جبران , إيليا , الحكيم ,عبد الوهاب , وقباني , أليس جنونا ؟ سكت وقال , لِـــمَ لا , خير ما فعلت. قال هذه الكلمات وتركني في مكتبه حائرة, مستغربة. وجاء الموعد , البيت خال ليس فيه إلا ذاتي , أنتظر , أروح وأجيء , ويداي ترتعشان , أجلس ثم أقوم , رن هاتف البيت , قطعت الخط , حتى هاتفي المحمول أقفلته , لا أريد أحدا أن يشاركني هذه اللحظة , فجأة رن جرس الباب , بدون أن أشعر, ذهبت مسرعة فتحته وجدت أمامي شخصا أسود اللون, قصير القامة ,يلبس بذلة سوداء , وعلى رأسه يحمل طربوشا , وبجواره عربة يجرها فرس منهمك القوة يظهر أنه قطع أميالا كثيرة حتى وصل , فقال لي , سيدي شوقي بك سيحضر حالا , لم أنطق بكلمة , بعدها نزل شخص متوسط القامة , بيضاء البشرة , وجهه مدور, عيناه سوداويتان , يضع شنبا فوق فمه , يلبس بذلة رمادية , قميصا أبيضا , وربطة عنق كالفراشة سوداء , وطربوش على رأسه , تقدم نحوي فقال , أنت أرسلت لي الدعوة , أجبته صامتة و أنا أحرك رأسي بالإيجاب , فدخل وقال لسائق العربة , يا عبدو ابق هنا وانتظرني , عندما أنتهي سأخرج , فدخل وأغلقت الباب وأنا جد مندهشة كأنني أحلم , دخلنا الصالة , فقال لي , ألم يحضر بعد أحد , أجبته , ليس بعد شوقي بك , وقال , ننتظر, ماذا عندنا سوى الانتظار , وأنا سأجلس دق جرس الباب ثانية , فاستأذنت أمير الشعراء وفتحت الباب وجدت فيلسوف العرب وحكيمها جبران , الفرحة سكنت قلبي , ورسمت على وجهي بشاشة لا يمكن أن يصورها إلا فنان التصوير جبران خليل جبران , قلت له مرحبة به , مرحبا , لو أنني كنت أعرف يوم ولادتي سيكون كما أنا عليه الآن , لاحتفلت في كل يوم بمولدي , ضحك وقال لي , لا يصدق الصادق إلا الصادق . أدخلته البهو , كان فيه أمير الشعراء وهو يتفحص إحدى المزهريات , فقال له جبران , أميري وأمير شعراء العرب كيف كنا قبلك وكيف نكون بعدك , فأجابه شوقي , فيلسوف وحكيم ونبي الشرق , هاجرت إلى الغرب وافتقدناك , فتعالى بالأحضان شوقنا ليس له بداية وليس له نهاية , شعرت حينها أن السعادة التي أعيشها في تلك الفترة لم تمر على أي إنسان في الوجود إلا أنا ,فرحة كبيرة امتزجت بنزل دمع من مقلتي , فجلسا بعد تبادل التحايا والسلام وبدأ يتحدثان , استأذنتهما لكي أحضر لهما شيئا ما , أجاباني بصوت واحد , حتى يكتمل النصاب , وافقت رأيهما على الفور بدون نقاش , ودق الجرس مرة أخرى , فذهبت وفتحت الباب , وجدت شخصا طويل الوجه , أصلع الرأس , متجعد الجبهة , يحمل نظارة بيضاء على عينيه , واقفا أمام الباب وينظر إليها بتأمل أدركته على الفور أنه إيليا أبو ماضي , رحبت بقدومه , وأدخلته وهو ينظر ما حوله بتفكير عميق , ولما رآه جبران قال له , كيف حالك يا صديق المهجر , كيف تركت نيويورك , أجابه , لم أكن فيها , قال جبران , كنت إذن في بلد شجر الأرز كم اشتقت إليها , فأجابه إيليا , لا بل كنت في إحدى الندوات بفلوريدا و هذا من سوء أو حسن حظي إذ وقع هناك انفجار في إحدى جامعاتها , ولكني نجوت ...يقولها بسخرية , أجابه جبران وشوقي , حمدا لله على سلامتك , تفضل ... فجلسوا وبدأوا يتبادلون الحديث , وأنا أنظر إليهم كأنني رضيعة تريد الحديث لكنها تعجز عن الكلام , لأنها لم تجد كلمة تقولها أمام عمالقة الأدب العربي , وفي نفس اللحظة أفكر في الباب , فدق الجرس , استأذنت منهم وفتحته , فوجدت رجلا يضع النظارة في عينيه وشاربا فوق فمه ومعه حمار , فقال لي , أنا غاضب منك أرسلت لي الدعوة ونسيت صديقي وأشار إلى الحمار , ابتسمت فقلت له , آسفة , يا أب السخرية الأدبية في الوطن العربي , فقال لي, سامحتك , فهيا ندخل يا صديقي , فدخلا , وقال لي , ممكن أن نضعه هنا , لأنه ليس من اللائق دخوله للبهو , فقلت له , كما تريد هذا بيتك وأنا ضيفة فيه , فضحك وقال لي , ممنون لك , أدخلته إلى البهو , وتبادل مع العباقرة الآخرين التحية , وهم يتقاسمون أطراف الكلام , وأنا أنظر إليهم بكل دقة , لم أكن قط في حياتي دقيقة أكثر من هذه اللحظة , رن جرس الباب , فتحته وجدته أمامي , شاعر المرأة نزار قباني , رحبت بمجيئه قائلة , أين أنت يا شاعر الحب , ورقة التصوير الجمالي , و الأسلوب السلس البديع , شوقنا إليك ليس له مثيل , ولن يعوضنا عنك إلا أحلى قصائدي , وأشعار خارجة على القانون , والأعمال الشعرية الكاملة , أجابني , هذا لطف منك سيدتي , وانحنى وقبل يدي , وسألني هل حضر الجميع , أجبته , نعم , لكن بقي محمد عبد الوهاب , فقال لي , آه هذا سننتظره طويلا , فأدخلته إلى البهو وتبادل التحايا مع نبغاء الأدب العربي , وبدأوا يتحدثون ويتحدثون , فقال نزار وهو يحدثني , سيدتي هذا البهو ليس غريبا عني , إنه كبهو في طليطلة وغرناطة والأندلس أليس كذلك يا أمير الشعراء , أجابه شوقي ,نعم , هذا ما قلته بالضبط لجبران عندما حل إلى هنا , فقال لجبران , ماذا قلت لك , وجبران ينظر في السقف و إلى الزخرفة الموجودة فيها قائلا , فعلا لقد قال لي أمير الشعراء أنه عندما كان في الاندلس رأى هذه الزخارف وهذه التلاوين التي دشنها رسام حانك وصانع بارع , أجابه قباني , نعم والله هذا ما أذكره أنا كذلك , جمالية تصوير فني سلس , مع زخرفة هندسية رائعة تمتزج بين أسلوبي الشرق والغرب , إنها لوحة فسيفساء رائعة , عربية , أندلسية , مغربية , يا سيدتي حتى لا تغضبي , فقلت لهما , هذا لطف منكما يا أمير الشعراء ويا شاعر المرأة , ثم استرسل الحديث بينهم وأنا أنظر إليهم والفرحة تملأ قلبي ويترجمها رسم على وجهي , ومر وقت طويل , ونحن ننتظر عبد الوهاب , فقال الحكيم , إلى متى ننتظر , ربما سيأتي عندما نذهب أو أنه سيرسل لنا خادمه العم عبدو ويعتذر , أو يقول أنه يعتكف في غرفته لإخراج لحن جديد , أجابه أمير الشعراء , ننتظر لحظات إذا لم يأت نبدأ , لأنني تعاملت معه كثيرا وهو دائما يتأخر , فلننتظر قليلا , مر الوقت ونحن ننتظر عبد الوهاب , وإيليا أبو ماضي ينظر حوله كثيرا مطبق اللسان , ويتحدث قليلا , أما جبران فقد كان يصغي للحكيم تجربته في الأرياف لما كان نائبا فيها , وقباني ينصت كثيرا لأمير الشعراء وهو يحكي له عن معاناته في منفاه بالأندلس , أما أنا أنظر إلى هذا حينا وإلى هذا حينا آخر , حتى رفع الحكيم صوته قائلا , ماذا ننتظر إذن , فقال أمير الشعراء , هيا نبدأ . فاستأذنتهم أن يصعدوا إلى الطابق الثالث حيث توجد غرفتي , وحتى يأخذ كل منا راحته , ولأنني أنا بالضبط كنت أريدهم أن يروها لأنها هي مسند وحدتي وغربتي , ورفيقتي , أشعر فيها بالراحة الشاملة , فقلت لهم , آسفة جدا سأجعلكم ترهقون أنفسكم بالصعود , فأجابوا بصوت واحد , فعلا الصعود صعب , وما أسهل النزول . فشرقنا ........... يصادر الرسائل الزرقاء و لحظة وقف الحكيم وقال , كنت أقول دائما , فتش عن المرأة , فهي سبب الأحزان , أما الآن فأقول , فلننظر جيدا في المرآة , نبحث عن مكمن الخلل في أطراف الحياة , فلننظر جيدا في المرآة , ولحظة صرخ وقال , آه , عصاي , كم اشتقت إليك ,لقد نسيتها هل بإمكاني أن آخذها يا مضيفتنا , فقلت له , ما عدا الله , أنتم أهل بيت أما أنا فهي الزائرة عندكم , خذها , هذا شرف لي , قال لي , أكيد هذه لجدك , أجبته , بل أصدقك القول اشتريتها خصيصا لحضرتك , أجابني شاكرا , لطف منك سيدتي . أي ضعف وانحلال ؟
ولحظة يظهر محمد عبد الوهاب وآلة العود يصطحبها معه , ودخل الغرفة ويقول , أعذروني آسف جدا لتأخري , فقد أصاب السيارة عطب , كنا أنا والعم عبدو في الطريق من القاهرة إلى صحراء تونس تعطلت بنا السيارة وعجلتها انفجرت بنا , كنا هالكين لا محالا لولا تدخل قدر الله ولطفه , المهم هو أننا لما تعطلت السيارة طلبنا المساعدة من السيارات المارة هناك , آه ... يا للكارثة لا مجيب لمن يستغيث .... ؟؟؟؟!!!!! , مدة طويلة ونحن واقفين هناك مابين الحدود التونسية الجزائرية ولا أحد قدم لنا المعونة , اضطر العم عبدو بأن يذهب على رجليه إلى الجزائر ويشتري العجلة ويأتي , حتى صادفه حمار الحكيم فكان أرحم , فركبه حتى وصل الجزائر واشترى العجلة ورجع , وأصلح السيارة , فعذرا وآسف جدا لتأخري , فأجابه شوقي باستغراب واندهاش , ألهذه الدرجة لم تجد من يساعدك ؟ أجابه إيليا , وهل يستنجد غريق بغريق .... !!!! , يرد عليه جبران , في فم الجامعة البشرية أضراس مسوسة وقد نخرتها العلة حتى بلغت عظم الفك , غير أن الجامعة البشرية لا تستأصلهما لتستريح من أوجاعها بل تكتفي بتمريضها وتنظيف خارجها وملئ ثقوبها بالذهب اللماع. فيقول الحكيم , أنظر جيدا في المرآة , أنظر جيدا في المرآة , فقال نزار: شرقنا المجبر .........تاريخا .......... وأحلاما كسوله
فيقول نزار لعبد الوهاب , أنظر هذه المحطة إنه كاظم الساهر الذي تغنى بشعري , لحظة نسمعه ما ذا يقول ؟ أهذا كاظم الساهر؟! ما هذا الشيء الذي يقول , دلع ... دلع ... ماذا؟؟؟ آه ... يا زمن لو كنت أدري أن الشعر سيتدنى إلى هذه الدرجة لأخذته معي , كارثة , فغير محمد عبد الوهاب المحطة و وجد أخرى فيها أغاني الزمن الجميل , فقال أنظروا هذه نجاة اسمعوها فقد تغنت بألحاني , اسمعوها ..... واستمعوا و أنا معهم أغنية نجاة * أسألك الرحيلا * , ولما انتهت نزلت أغنية أخرى بصوت وصورة عبد الوهاب فقالوا جميعا بصوت واحد :
بقلم : د . الشاعرة فــــدوى الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 09-05-2012 09:03 صباحا الزوار: 1787
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
تجليات الجزيرة في رواية المنسيون بين ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 09-11-2024 |
إشهار رواية "اعتراف" للروائية ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 18-05-2024 |
المجموعة القصصية «عاشقة الأمـل الضائــع» ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 28-04-2024 |
"البيرق.. سراة الجبل".. لشريفة ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 05-04-2024 |
«المرتزق رقم 9» رؤية جديدة تخالف السائد ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 20-11-2022 |
عوالم الميتافيرس في مجموعة «حب» القصصية | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 28-10-2022 |
لمحة عن كتاب قراءة في المجموعة القصصية ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 02-10-2022 |
قراءة انطباعية لرواية «أنا مريم» لعنان ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 30-07-2022 |
بقلم الكاتبة هدى شفيق الالوسي | القصة والرواية | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 24-06-2022 |
بقلم الشاعرة والكاتبة رانية مرعي ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 24-12-2021 |
صــورة المـــرأة في المجموعة القصصية ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 28-05-2021 |
بقلم الكاتبة أماني الراشد الأهواز رواية ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 25-05-2021 |
صدور المجموعة القصصية فخ السعادة | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 21-02-2021 |
بقلم الروائية والقاصة عتيقة كلفاع قصة ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 30-12-2020 |
"كجثة في رواية بوليسية" جديد ... | القصة والرواية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 25-12-2020 |