|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
انكسارات النفس وترميمها عند الشاعرة : نبيلة حماني ...!! الناقد : حسن حافظ
هناك من يذهب الى ان الحقيقة مكتوبة بيد المعاناة ،والتي بواسطتها يمكننا فيها مقاربة العالم ..لهذا فان الفنان ،ضمن اية دائرة جاء ،يعمل على شحذ حواسه استعدادا لسعادة قد لاتأتي ! ومع علمنا بهذا فاننا نسير في طريق مسدودة ،الا اننا نصرّ على السير فيها ( مشيناها كُتبتْ علينا !)ولهذا فان ( الماسشوية ) عاشقة الصحراء :وهي الشعور بلذة في تعذيب الذات ،تكشف لنا هذه النظرية من خلال عدم وجود توازن مابين العاطفة اللاهفة واللاهبة Sentmental وهي الافراط في الوجدانيات وما بين ترويضها ،حيث لايجري الحسم بينهما نهائيا بل نظل في تذبذب في علوٍ وهبوط .. وعلى حد تعبير الشاعر السياب ( طلقُ ولا ميلاد ) ..
ولدى تتبع ديوان الشاعرة المغربية ( نبيلة حماني ) في ديوانها ( احتراق في وريد الصمت ) نجد ان هناك أرتالا من وجدانيات راقية جدا ،تعلن عن نفسها باستنفار تام ،عبر مصابيحها المتوهجة حتى في وضح النهار ..والسكن في جحيم ( الانا ) تارة او السكن في جحيمه (هو ) تارة اخرى ...وهذا الحب العذب يتصاعد عند الشاعرة بمتواليات هندسية ! فقد استدعت لنا الشاعرة حرارة الرومانتيكية من(جورج ادورد مور) ومعها الشاعر الكبير (ويردزوورث ) اللذين قاما بربط الشعور والعاطفة بعنصر المعرفة في الادراك الجمالي مع السرعة في الايقاع حيث يتساءل الاخير : كيف يمكن للشاعر ان يعلن عن نفسه ، وماهي لغته ؟ ويجيب على السؤال بقوله :ان الشاعر انسان تلقائي وعفوي ،ويمتلك تلك الروح الانسانية العميقة العالية نحو الجنس البشري ،انه لايتحدث عن نفسه وحسب ، بل يتحدث عن الانسان English Critical Texts .D.J.ENRIGHT.p.175 اما الشاعر ( سدني )فيذهب الى ان الشعر بداية ونهاية المعارف كلها ..الشعر خالد كما القلب للرجل ! ( المصدر السابق ذاته ) وهو هنا لايعني بالرجل بعالم الجندر اي الذكورة وانما يذهب الى مديات ابعد انها عنده ( عالم الشهامة والانسانية ) هكذا تخضع قصائد الشاعرة نبيلة الى ضربات متكررة ومنتظمة بطبيعة شعرية ذات كثافة عالية جاءت لتغطي مساحة واسعة من العواطف والانفعالات ..اذ تنقل الينا تجربتها الحياتية بلغة شعرية تستمد طاقتها الفنية في النصوص التي تعكس لنا ابعادا جمالية عالية،فهي تتغلغل في دواخلها وشرايينها ،فتنفتح لنا آفاقا وجملا شعرية تحوي على الكثير من الدلالات التي لايمكن حصرها ..واذا كانت همسات الحب هي اطول نهر في التاريخ ،نستطعمها ونتذوقها كلما زحفت بنا الذاكرة الى الوراء لنعيشها من جديد ..فالحب هو ينوع الحياة السحري وهو ذلك الوهج المقدس والمنعش الذي يعمل على خلق (عالم النشوة ) اذ نشارك في وعي اللحظة وفي تذوق الابدية لا بواسطة الاني الزائل ،بل بالوصول الى دوام النبضات عبر شعاع غير منقطع ،وسيكون هذا الوصول منشرحا ،منفتحا ، كالزهرة بين يدي الربيع ..وهكذا فان اللجوء الى الرومانسية الجديدة هي محاولة لاعادة الدهشة الى العالم بعد ان عانى الكثيرون من برودته !وهنا يصرح لنا الشاعر الكبير ( شيلر ) قائلا ( انني انتمي الى قرون قادمة .انني احلم بمستقبل مشرق يبدأ غداً صباحاً) وهذه هي صفات الرومانسية التي من بينها الاعجاب بالطبيعة وتمجيد العاطفة ،مع تقدير كبير للاحاسيس الانسانية والتركيز على مشاعر الانسان كمبدع يتميز بروح خلاقة ،كما يضيف (وردزوورث ) بانها ( فيض عفوي من المشاعر القوية) ..انها الحب بأروع تجلياته ومعها الصبوات الاولى ومدى العلاقة مابين الجمال ومابين الاحاسيس الجميلة ،والعمل على خلق عالم من الاحاسيس الراقية والنبيلة وهكذا نجد الشاعرة ( نبيلة حماني ) يغلب عليها الشعر الوجداني الغنائي الذي استعمله الشعراء العرب القدامى من الوقوف على الاطلال وندب الديار ،لكن الشاعرة تستعمل ببراعة الايقاع الداخلي في القصيدة ،واللغة بعد ذلك عند الشاعرة سهلة سلسة ، تقرع قلوب المتلقين باسلوب شفاف وراقٍ ،بعيدا عن الكلفة ،وكانه يستقي من ينبوع صافٍ كالسلسبيل ،وهكذا نجد الشاعرة نبيلة تسبغ على مفرداتها ذلك السّنا الظاهر والخفيّ المستتر في جمل شعرية ،ماكان اعذبها وارشقها ،الامر الذي يعكس للمتتبع قدرة غير عادية في صياغة قصيدها الشعري، فالعبارات عندها مموسقة تصيّرها كيف شاءت ، واذا كان الشعر الغنائي يجيء ليُنشد او ليُرتل ،اذ انه تعبير صافٍ عمّا يجوس في القلب من عاطفة تتدفق منه الى قلب المتلقي وقديما قيل (ومن القلب الى القلب رسولُ ) حيث يمتاز هذا النوع من الشعر بحرارة العاطفة ،بل انها تعمد الى تفجير حواسها ،فتشرق نفسها بالالهام الوضيء ،مع الامل بعودة الحبيب المهاجر باساليب متباينة من العتب والصلح والامل باللقاء ..ومن الملاحظ عن الشاعرة نبيلة ايضا انها تبتعد عن عوالم الجانب المادي الملموس في الحبيب ،فهي ترسم لنا صورا شعرية عن ملامح خيالية مفترضة انّ بها جنات النعيم ..تتمثل في آيات الغزل الجميلة التي تحملها الشاعرة طاقة خلاقة غير اعتيادية ..ففي قصيدها نجد الشكوى ،كما نجد النجوى ، والاحزان كما الافراح ، والدموع كما البسمات ، وتصل بها اللهفة الى درجة التوسل الى المحبوب والى وصف معالمه بالاطراء المبالغ فيه ! فهو تعبير عما تحسّ بها الشاعرة في دواخلها من شوقٍ ، حيث انحصرت اغلب قصائدها ضمن ذلك العالم السرّي الخفيّ ،بعد ان ابتعدت كثيرا عن معاناة الناس والامة حيث جاءت اغلب قصائدها ضمن ذلك الاطار علما بانها لاتنقصها اللغة ولا الادوات الشعرية التي تمتلك ناصيتها عن جدارة...ومع ذلك نجدها تتحدث عن (الام) في قصيدة -ناصية على عيدان الالم- ( غاب بعدك البريق ، ضاع الشهد والحريق ، وقد كنت المصباح والرفيق ، افتقدقك امّي ) واذا كان الشعر الغنائي الوجداني هو سيد التعبير والترجمة عن عواطف الشعراء ذلك ( ان الشجّن يبعث الشجّن ) كما يذهب الى ذلك الشاعر ( حطان بن المُعلّي ) وهكذا ترسم لنا الشاعرة نبيلة هذا الصراع ،يكفي ان ديوانها يشير الى ( احتراق في وريد الدم ) ومن خلال هذا الديوان ،تصل الشاعرة بطموحها الى مديات كبيرة بالدعوة الى ان ( تمسك البدر في العلاء ) على العكس من الشاعر الانكليزي ( بيولف ) الذي كان يدعو الى مسك النجمة الساقطة Go and catch a fallen star ? لكنها سرعان ماتستدرك لتذكر لنا انكسار الامل عندها ( نروي كل الحكاية / نسكب السمر سبائك من نور / نوزعها حليا وهدايا / نحرق الاسى في بيوت النار الملتهبة ) ومع هذا الاسى في بيوت النار ، نلاحظ هذا الترداد التناغمي في حرف السين بما يطلق عليه النقاد الانكليزHissing Sound اي فحيح الافاعي بما يؤلفه حرف السين من جرس ايقاعي ..فللحبيب القدح المُعلّى (ملكت جروح الامان / ملكتَ روحي وبذرة حياة ) فماذا سيحصل لها غير الارتواء ( انك هطلُ غمام / رواءُ ظمأئي ) لكنها الخيبة والاحباط ( وفي غمرة الامل / تزلزلني رجّة غامضة تحرق فرحي الفتيّ / وقد لمحتك تحمل الزهور لغير الجنان) واذا كانت بلقيس قد( رصّعت الاماني /وقد انصاعت لامر سليمان ) بعد ان اهدته اروع مايجمح له الخيال ( اهديتك عطرالخمائل/ زلال الجداول / زمانا غير الزمان ) لكننا نجد ان الشاعرة هي الساردة لقصائدها دوما ونادرا ما ياتي حديثها بصيغة الضمير الغائب ( هو) فهنا تصدح حنجرتها باعذب التغريدات ( رمى على اعتابي باسقات الاماني / رتّل قصائد شهدٍ سرت بالوريد ) كما وردت في قصيدة (حلمُ أبى الفناء في خافقي ) وهذه الانكسارات متوالية عند الشاعرة باضطراد depress الامر الذي تضطر الى رفضه ففي قصيدة – رمادُ تشظى في عيون الانتظار – تقول ( اليك عني / كنتَ رمحاً نما بين الضلوع /ألماً غير قابل للركوع /شهابا احرق صبري الجميل / أزهر فيّ آلاما من جنون / استعذبتَني قبلُ وبعد الزمان ) وماذا بعد الزمان غير العدم والفراغ وفي مرّ من السؤال (وكل الحروف ماتدري / ان روحي يوما فارقت صدري / وعلقت مهجة / واخذت في غيرها عنّي تسري ) فهل غادرتها الروح حقا ،بعد ان اخذها منها الحبيب المهاجر ،وحيث تضيف الشاعرة ( وعساك تدري / ان روحي صارت اليك / ومنك ترضى كل امرِ) وهكذا نجد ان السمة المسيطرة على قصائدها التي تحمل مرّ الشكوى والالم والانين والهجر ،وانكسارات الذات والخيبة والاندحار والهزائم المتوالية ومعها تحمل اكداسا من الاخفاق والندم ! الا ان هذه الانكسارات مازال فيها بعضا من الارادة العزوم ( ارتفعتُ في المدى / سحرا يُذكي عواصف الدهشة ) وهنا اطلب من المتلقي التأمل في كيفية رسم الصورة من قبل الشاعرة التي تعاني من الوجع والعذاب الاليم بريشة فنانة بارعة ( عذرا فالنور بجفني رَعشُ / وألقُ العيون فتكُ / رماحُ في الخاصرة / فارحلي) اما كيف كانت تصف لنا مغامرتها مع المعشوق في وَلهٍ ،كرحلة ثامنة للسندباد البحري ( دخلت في نزال مع حراسك المردة / ولجتُ صروحك العالية /فانصهرت مع انفاسي الحارقة / كانت صروحًا من جليد / انعدمت بين اصابعك المتقدة ) وهي مع هذا الاقتحام حتى اذا وصلت الى الهدف واجتازت حراسة المردة ووصلت الى الصرح العتيد تاتي الى المتلقي تلك ( اللحظة الصادمة ) لتجد ان هذا الصرح الجليدي سرعان ماساح بين اصابعه المتقدة بالاشواق! فأية خيبة تصفع احاسيسها ،فأين ذهب ذلك الوميض الذي داهم ارجاءها ؟ ففي قصيدة ( فتّحتني على متاهات الجروح ) تنعي لنا بحزن شفيف يعتصر القلب والفؤاد ( الاف الخيبات تسكن زواياي المتلاشية / جميعها اقامت بأوردتي / عشقت دماراً زلزل الحصون ) الا انها وفي قصيدة (هدوء النهايات) تجد ان اغلب ابياتها تنطلق من فعل الامر الذي به تخاطب الذات - كوني - ( فكوني توّحدي وانفصامي / جرحي والتآمي ) حيث نجد الصورة الشعرية في التعبير تعتمد التضاد اللوني في الحركة Paradox فالتوّحد ضد الانفصام ،والجرح يأتي ضدالالتئام ،ولعل اروع صورة شعرية يمكن ادراجها هنا هو بيت امرؤ القيس ( مِكّرٍ مِفّرٍ، مُقبلٍ مُدبرٍ،معا / كجلمود صخر حطّه السير من علِ...) فالكرّ عكس الفرّ ، وهكذا الاقبال والادبار ! ثم تعود لنا الشاعرة لتصور لنا كيف عادت من جديد منكسرة مُحطمة ( وعدتُ للحروف النائحات / ضميّتها لحضنٍ بارد / وضعتُها بزوايا انكساراتي ) فماذا على الشاعرة ان تفعل في هذا (الزمن الضرير! )كما شاءت ان تطلق عليه !فهو ( ألم لاحدود لرقعته /هو الارض والسماء ومابينهما ) وترد الابيات في قصيدة - كاس اعتصرت روحي في فضاء السعير –( بعد ان غشيها سواد من جحيم / غشيها احتراق الاحداق / تلك وجيعتي في ظل انكسار / في ظل اساي المعربد من سحقٍ /ونحرٍ للأمل ) ولننظر كيف تسأل في استنكار استفهامي – أينكرني؟ - وقد اشرقت فيه وسامة / وعلقت روحي بالربوع / فانهمرت دموع المريدين من وَلهٍ / لايثنيه الا توّحدُ فيك / ابتهالُ بين روابيك ) وهكذا ستظل الشاعرة في عطش صادٍ لايرويها احد بعد ان ارتمت ساحاتها العطشى التي لاتكفيها ( تلك الغيمات على ارجائي ) وفي قصيدة – سراب اليقين –تتساءل ( هل اغتالُ شغفا دسّه الاله قدرا في اوردتي ؟)وهكذا تقع في تناقض في الموقف وفي ذات القصيدة ( ولا عاد شوقُ اللقاء يُغريني ) أهي اذن مكابرة من الانثى نحو عالم الذكورة ،بعد ان اصبحت بمثابة سفيرة للالم ( الالم أنا ) لاتكاد قصيدة تفتقر من هذا الوجع والالم ومن ثمّ هذا الانكسار المتوالي خصوصا وانها تصف الحبيب مثل طفل يستهويه تكسير اللعب ..! فالشاعرة مترجمة رائعة لذلك الشحن الكثيف وعلى الرغم من تشابه الموضوعات التي تتناولها في قصائدها ،الا انه لابد من الاعتراف ان التناول يختلف في كل قصيدة عن سابقتها ،ليس في التعبير وحسب ، ولكن حتى في الايقاع والجمل الشعرية وفي استعمال المفردات ،الامر الذي يعطينا مؤشرا انها تمتلك ناصية اللغة عن جدارة ،وعلى الرغم من تقادم التيه في المحبوب التي تتحول ( روحاً مُنصهرة فيك حدّ الفناء ) ولابد من الاعجاب الشديد بعناوين القصائد كافة التي تشير الى ماسيصل الى المتلقي من روح ( سعيرُ بين الجوانح تلظى ) الامر الذي سيجعل كلا من المتلقي والحبيب يتلظيان بدورهما اذا اطلعا على هذا الوهج الشعري الذي ينحو الى قبس من نار لعلها تجد على النور هدى الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 18-11-2014 12:23 صباحا الزوار: 1423
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
«شذرات نقدية».. إصدار جديد للكاتبة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 09-04-2024 |
دراسة التحليلية لقصيدة أمي للشاعرة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 16-05-2023 |
لمحة عن كتاب ديوان الشاعرة باسمة غنيم ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 10-11-2022 |
سيدة الوجع.. الشاعرة التونسية الشريفة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 18-12-2021 |
«تراتيل الطين».. جديد الشاعرة المغربية ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 10-09-2021 |
الشاعرة مها العتوم تـشـرب مـن النـبــع ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 11-10-2020 |
“للعزيز نساء” يدعو المتلقي للبحث ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 05-09-2020 |
حصريا لعاشقة الصحراء :الفضاء التشكيلي ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الثلاثاء 26-05-2020 |
قراءة في مرجعيات الفضاء التشكيلي لقصة ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الأحد 24-05-2020 |
قراءة نقدية لنص "عمر شارد " ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الأحد 17-05-2020 |
قراءة نقدية من الشاعر و الناقد المصري ... | النقد والتحليل الادبي | اسرة التحرير | 0 | الخميس 14-05-2020 |
قراءة نقدي لنص الشاعرة حسناء حفظوني ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الخميس 14-05-2020 |
قراءة سيمائية في نص "محض خيال" ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الجمعة 01-05-2020 |
دراسة نقدية عن الشاعرة آمال القاسم ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 16-04-2020 |
قراءة في قصيدة الشاعرة مريم خضراوي (إني ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الجمعة 10-04-2020 |