|
عرار:
تميز ديوان العرب بالكثير من القصائد المشهورة التي كانت بمثابة عيون الأدب العربي وقيثارته التي تغنى بها شعراء مبدعون . ولاتوجد قصيدة ذاع صيتها وتداولها الناس في كل مكان وزمان، إلا وكان وراءها حكاية وقصة كانت سبباً في ميلادها وخروجها إلى النور . وكالة أنباء الشعر العربي تفتح نافذة جديدة، تتناول من خلالها أشهر قصائد الشعر العربي وقصص ميلادها من حكايات انسانية تزخر بالسحر والروعة والحكمة، ولا تخلو من الحزن والالم . نافذة اليوم تتناول قصة البيت المشهور : ( ليت الليالي كلها سود دام الهنا بسود الليالي) ! تُشير العديد من الكتابات إلى ان قصيدة (ليت الليالي كلها سود) تحكي قصة رجل لديه من الأولاد تسعة، وعندما أنجبت زوجته للمرة العاشرة، فاذا هي بنت، لكنه -والعياذ بالله – عندما بُشّر بالبنت حزن حزناً شديداً لعدم رغبته بالبنات، وقال قولته المشهورة: «يا ليلي الأسود». بعد أن مرت السنوات والأيام وكبر الأب وأصيب بالعمى وتزوّج الأبناء الذكور، وانشغلوا بحياتهم مع أُسرهم وأصحابهم، فنسوا أباهم المريض الضرير، إلا ابنته لم تنسه يوماً، فقد كانت بارّةً بوالدها، وتقوم برعايته على أكمل وجه، وفي يومٍ من الأيام دخلت على أبيها لتعطيه الدواء، فسألها: من أنت. فقالت: «أنا ليلك الأسود يا أبوي». فرد عليها نادماً ومتأسفاً على ما بدر منه في حقها: «ليت الليالي كلها سود»: ليت الليالي كلها سود ماغيرها يبرني ويعود المصدر: وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 28-06-2020 12:55 صباحا
الزوار: 3031 التعليقات: 0
|