|
عرار:
أقام ديوان الهريس الثقافي، يوم الخميس الماضي، في مغارة الشعر بالمفرق لقاء شعريا شارك فيه الشاعر نايف الهريس والشاعرة عبير أحمد الخضراء، بحضور كوكبة من المثقفين. القراءة الأولى كانت للشاعر الهريس الذي قرأ بداية قصيدة بعنوان «هلا بك يا سعود»، وجاء فيها: «هلا يستقي منها الحزيم هلا ومن مثله بالمُثل قد مَثُلا جواد تجلى في مكارمه وقد طال في إكرامه زحلا» وتاليا قرأ الشاعر قصيدة «الصلاة على النبي»، وفيها يقول: «على لحد خير الخلق والملل قفا نبك منأى خاتم الرسل فإن غاب عن عين فمنزله بقلب أضاء الشمس بالحمل وآيات ذكر الله فاتحة لتتلى بقلب راهب النبل بأزكى صلاة لا انقطاع بها على سجدة الإيمان والمثل». من جانبها قرأت الشاعرة الخضراء قصيدتها «ماء الشعر» وفيها تقول: «من شرفة الأشياء وحي ثان رسمت بماء الشعر في وجداني هزَّت كيان الحرف في أوزانها فتراقص الميزان للألحان ماست بعرش الماء تكشف ساقها ورداؤها الشفاف عين الجان جاءت خطوط الحظ تحكي قصتي فمحوتها بأنامل النسيان..». ليعود الشاعر الهريس ويقرأ قصيدته «زلة العشق»، وفيها يقول: «الحب طفل بحضن القلب والمقل والهجر عجز على عكازة الفشل وعى رضيعا وأم الصدق ترضعه لبا انتماء بلا مكر ولا ختل نجوى بجوهر صبو بالنفوس جرت والشذّ يرمي الحصى في عين مكتحل..». لتقرأ الشاعرة الخضراء تاليا قصيدتها «جذع الحنين»، وفيها تقول: «حَــنّــتْ جــــذوعُ قَــصـائـدي لِـلـقـاهُ فَـحـضنت ُ آيَ الـشـعرِ كــي ألـقـاهُ ورأيـتُـني فــوقَ الـسـحابِ كـنـجمةٍ سـطـعتْ بـكاملِ سـحرِها بِـسَماهُ الـشوق ضِـلعيْ والـجنونُ مَـطيَّتي وأنـــا أســيـرُ الـشـوقِ فــي مـعـناهُ وأنـــا أذوبُ مــع الـحـروفِ ولـهـفتي تـــدنــو إلـــيــهِ بِــصـبـحِـهِ ومَــســاهُ شــــابَ الــزمــانُ ولا أزالُ أعـيـشُـهُ نــبــضـاً يـواسـيـنـي بِــكــفِ رِضــــاهُ..». كما قرأ الشاعر الهريس في ختام اللقاء قصيدة ذات بعد قومي قال فيها: سيرتُ في بحر العتاب سفيني للبحث عني والعرين ضرام ومنار أمتنا يلوح ويختفي عند الذين ربيعهم أوهام شنئت عروبة أمتي من أهلها في نبذ من للمصلحين إمام تأتي الخطوب ولا تؤذّن نذرها فتصدها الأخلاق والإقدام القدس سيف الظلم يبتر ذكرها هل نستكين لظلمهم وننام؟ المصدر: جريدة الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 11-04-2021 12:07 صباحا
الزوار: 1998 التعليقات: 0
|