|
عرار: عرار:هو صاحب مساؤكم شعر .. تخرج في دار العلوم جامعة القاهره .. مؤسس ملتقي الفرسان الأدبي ، عضو مؤسس بجمعية شعلة الإبداع الأدبية ، مستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر ، أمين سر جماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي ، عضو اتحاد الكتاب صدر له ديوان بعنوان . { من أجل عينيها } ، وديوان بعنوان { عزف علي وتر مؤرق } ومابين يدينا الآن بعنوان { لا.. يموت سواي } هو الشاعر عصام بدر صاحب الكلمات الصادقة .. الباكي .. الحزين صوت ؛ إن سلبته منك الدنيا يعود في حالة شجن رائعة .. لديه من أنشودة البراءة مايستطيع أن يحيا بها بقية عمره .. يتمدد الحزن المصاحب للأمل في مفرداته ولغته .. شاعر جيد متمكن من لغته ومفرداته .. مجدد في الشعر .. يهوي تبادل الثقافات و اكتساب الفكر يهتم كثيرا بالصور المبتكرة .. صاحب لغة سلسة قريبة للمتلقي تمتاز بالسهولة بدأ ديوانه لايموت سواي بإهداء لأستاذه .. الدكتور عبداللطيف عبدالحليم ( أبو همام ) رحمه الله .. دالا بذلك علي أصالته في اعترافه بفضل من تتلمذ علي يده بدار العلوم .. فتعتبر لفتة انسانية منه لايريد منها التباهي أمام معلمه فقد رحمه الله .. بدأ بالوفاء في عمله يحتوي ديوانه علي اثنتين و ثلاثين قصيدة فكانت قصيدته الصمت المباح هي أولي قصائد ديوانه فجاءت معبرة عن واقع أليم والصمت أبلغ في عيون رعية .. سلبت أمانيها بعجز الراعية لينتقل بعد صمته إلي القبلة المؤجلة وإني أتيتك ياحبيبة ناسكا .. وتركت خمر الفاتنات ورائي و من تأجيل قبلته إلي ظماي يقتلني وظماي يقتلني فأرقب غيمة .. لو تعطفين ببعض وصلك أشرب ثم أعلنت الجهاد ومصري أنا وصمتي بكاي ولماذا أنت وشمسان فكان الانتقال بين القصائد سلسا مرنا هادفا .. وجاءت خطاي الأولي لتعلن عن عمق الحب أنا مذ حببتك ناسك متعبد .. و أرتل اسمك بكرة وأصيلا فضمتها قصيدة وجع علي وجع كأنه بها يعلن وجعه ومدي قدرته علي إخفائه له نخفي مواجعنا القديمة بالجديدة .. آملين غطاءها فتذاع ثم سقط القناع من زحمة الخيبات وهو لم يدر الذي أبكاه وعادت لتسأله وماذا فيك يغريني لأرضي .. وعندي ألف ألف في شباكي فكانت إجابته .. ذوبي بصدري هاتي صباحك لاتطيلي ظلمتي … فالصبح عن وطني الحبيب تأخر ثم عاد بإجابة أخري بقصيدة ضمي لهفتي لاتسأليني كيف أنت ولملمي … رجلا أمامك لايجيد جوابا ! فجعلها متحيرة في أمرها فكان لابد من جوابها .. وقالت لي ولكني اصطفيتك لي حبيبا … فكيف أراك ياملكي تغار ؟ ثم انتقل إلي الأم .. طوبي لمن للأم يبدي طاعة .. بسط الجناح وقبل الأقداما وبين جفنيك طهر .. و تعالي الي .. و رسالة الي خائن .. و قبل الرحيل .. و متمرد .. و كانت سراب و لم ينس الصديق في ديوانه فكانت قصيدته إلي صديقي وكيف يطيب لي في البعد عيش … وقلبي باسمك الغالي خفوق !! ثم انتقل إلي الشارع فكانت كلماته شارعنا الباكي ثم ليلي .. و خدني إليك .. جلست .. فلا تخبريني .. ثم ترانيم شعرية.. وجاءت قصيدة الديوان { لا .. يموت سواي } قبل الأخيرة لينعم بها و يستمتع القارئ بختامه لديوان كلماته مسك وحدي هنا تغتالني هذه المسافة بيننا وصراخ موت خطاي والعاشقون أمام عيني يمرحون ويضحكون فيوقظون بكاي .. ثم أنهي ديوانه بالوشاية ياأيها العميان هذي أمنا لاتقتلوها الآن تحتاج الحماية .. فبهذا الديوان أثبت الشاعر حقيقة كونه استخدم أسلوبا وجدانيا .. فهو لا يكتب الشعر إلا لدوافع وجدانية روحية ملحة .. و لا تخرج كلماته إلا عن تجربة شعورية تنضج مع فكره وعقله فجاءت تأملاته واقعية وصورة تتصف بالتعدد والأساليب البلاغية والكنايات والاستعارات الرائعة والتوافق بين المعاني . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 11-07-2015 03:22 صباحا
الزوار: 6898 التعليقات: 0
|