|
عرار:
إن المتأمل في معمار الشعرية التي انتهجها الشاعر المتألق عمار الجنيدي، عبر أجدد إصداراته عن وزارة الثقافة الأردنية حديثا، لا شك سيلحظ إلي أي مدى، المنجز يلوذ بالمفردة الصافية المدغدغة لحواس المتلقي ،مثلما نحن نشتهيها، وتفتقد إليها قواميسنا التي باتت مترعة باللفظ الهجين في خشخشته وتثاقله على عملية الاستيعاب وحسن الإصغاء، بما يخلّف الأثر الفردوسي في النفس ويجعلها تحلّق طليقة متحرّرة وحالمة، في آفاق الحكاية المخطوطة بدم الفؤاد،يحدث أن تجري أحداثها وتنسج فصولها، بلسان شاهد وحيد فقط، هو التجربة في طور ما بعد الاختمار الطويل والتراكمية المحرّضة على عيش الطقس الخاص بحذافيره،بمعزل عن زيف المرايا، دونما تكلّف أو بذخ أو تضليل أو نشاز. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 16-06-2017 01:00 صباحا
الزوار: 1235 التعليقات: 0
|