|
عرار:
تونس : نظم بيت الرواية بمدينة الثقافة التونسية، لقاء فكريا حول «أبي القاسم الشابي في مرايا الرواية» مستضيفا الروائي لطفي الشابي، خاصة أن اللقاء يتنزّل ضمن دائرة اهتمامات بيت الرواية في أفق الأجناس الكتابيّة بشكل عام والرواية بشكل خاصّ، وكيف يمكن أن تتبنّى الكتابة الروائية جنسا آخر في متونها، وذلك من منطلق عدم استقرارها في شكل كتابيّ واحد كاستدعائها سيرة كتابيّة مغايرة لشاعر ما وإعادة تنشيطها روائيّا، فيتناسج على إثر ذلك أدب السيرة ويتضافر مع أنواع أخرى من الكتابة كالسرد والشعر. ضمن هذا السياق، تمت استضافة الرّوائي التونسي لطفي الشّابي لمناقشة روايته «ما لم يقله الشّاعر»، التي خصّصت عوالمها للسّيرة الشّعرية للشّاعر التونسي أبو القاسم الشّابي، ليطرح على إثر ذلك جملة من الإشكالات الأدبية لعلّ أهمّها متعلّق بمدى نجاعة حضور السيرة الكتابية/ الشعرية لهذا الشاعر في عوالم الكتابة الروائية، وعن أسباب حضوره كشخصية تتمّ عمليّة استحضارها من جديد فتصبح موضوعا للكتابة الروائية، ومن ثمّة يتخطّى أدب السيرة حدوده ليجعل من سيرة الشاعر نفسه أثرا فنّيا قائم الذّات، ومن الرواية نفسها رواية مفتوحة على أجناس كتابيّة مختلفة. ويشار إلى أن الروائي لطفي الشابي هو من العائلة الموسعة للشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 27-06-2018 07:33 مساء
الزوار: 1235 التعليقات: 0
|