عن مكتبة الطليعة العلمية، صدر كتاب نقدي جديد بعنوان»يقونك السرد..دراسات نقدية في الرواية الإماراتية الحديثة»، لمؤلفه الدكتور ذياب فهد الطائي، 132 صفحة من القطع الكبير.
ويدرس الناقد د. الطائي في كتابه: رواية «أميرة حي الجبل» للروائي على أحمد الحميري، ورواية «امرأة استثنائية» للروائي على أبو الريش، والرواية النسوية في الإمارات رواية «لعله أنت» لباسمة محمد يونس، وبين حين وآخر «حدثتنا ميرة»، للميس فارس المرزوقي، ورواية «ريحانة» لميسون صقر القاسمي.
ويرى الناقد الطائي، بأن الرواية الإماراتية قد تمكنت من أن تعكس تأكيدا بحضورها في فضاء الإبداع الأدبي، فهي تلعب دورا مهما في تصوير عملية التحول الاجتماعي التي عاشها مجتمع الإمارات،  بعد ظهور النفط، وتأسيس دولة الاتحاد، وما أعقب ذلك من تطور تقني، وانتشار وسائل الإعلام المختلفة.
ويضيف: يجمع الباحثون في تاريخ الرواية الإماراتية، على أنها بدأت برواية راشد عبدالله النعيمي «شاهندة»، في عام 1971، وهي تحمل خصائص البدايات، ولكن الروائي علي أبو الريش يقول»شاهندة ليست رواية، بل أيقونة وسر التاريخ عندما تصمت الزوايا الحارة، شاهندة سيدي هي «غافة» الأرض ونخلة اللواعج حين يكون الإنسان يخلق مشاعره الوان الرطب الجني.