|
عرار:
عمان : صدر عن دار نشر «كل شيء» الحيفاوية – ناشرون كتاب جديد للإعلامي الدكتور عاطف سلامة المقيم في غزة، تحت عنوان «الكاريكاتير.. سلطة السخرية والفن المشاغب». يقع الكتاب في (440) صفحة من القطع المتوسط ويتمحور مشروع الكتاب الذي قسمه الكاتب إلى خمسة فصول تحتوى على النشأة والتطور الفني والتاريخي والجذور التاريخية لفن الكاريكاتير في جميع دول العالم وجميع الحضارات على مر العصور، بدءا من عصور ما قبل التاريخ واستخدام الأدوات الحجرية، وصولا إلى ما بعد الربيع العربي. وتناول الكاتب تطور فن الكاريكاتير في كل من مصر، سوريا، لبنان، فلسطين، العراق ،الأردن والمغرب العربي (الجزائر – المغرب - ليبيا - تونس) وكذلك في شبه الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية – الكويت – البحرين - اليمن) وصولا إلى موريتانيا وكوردستان وايران. نال تطور فن الكاريكاتير في فلسطين على أهمية خاصة وتوقف الكاتب «سلامة» عند رسام الكاريكاتير ناجي العلي وتناول مشواره الفني وتاريخه الشيق، وكشف الكثير من الأسرار عن ملابسات استشهاده التي بقيت طي الكتمان لعشرات السنين. جاء في مقدمة الكتاب التي خطها علم من أعلام الدراما العربية؛ السيناريست الشهير وفنان الكاريكاتير؛ الدكتور السوري «ممدوح حمادة «إن محاولة الدكتور عاطف سلامة ربما تكون الأولى من نوعها بهذا التفصيل ولعلها الأكثر احتواء على المعلومة الموثقة علميا. وأضاف: «باعتقادي فان الدكتور عاطف سلامة يخوض في التفاصيل لدرجة نشعر خلالها بأنه يطمح للإجابة عن جميع الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهننا، وهذا يعدنا بمادة غنية بالمعلومات والتحليل، لذا، اعتقد أنها ستشكل مرجعا مهما لفترة طويلة لمن يرغب بدراسة أو حتى بالتعرف على هذا الموضوع عن قرب. ويمكننا اعتبار هذا الكتاب بكل ثقة الخطوة الأولى في الجيل الثاني من الأبحاث الذي كان هو أيضا احد وجوه جيله الأول، وانه سيعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة العربية. أما ظهر الغلاف فكتبها قبل وفاته الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور تحت عنوان: «هل الضحك مخيف ؟ «كتب يقول: سؤال يلقي به د.عاطف سلامة على حين غرة فلا يعطيك فرصة للمماطلة في إبداء حيرتك أو حتى خوفك من هذا العالم المحكوم بمبدأ القوة والسيطرة، ولأمر ما كانت القوة المتسلطة، باستمرار، تخشى اكتشاف نقاط ضعفها، فالضعف موجود وعميق في طبيعة الإنسان. إلا أن كتاب د. عاطف هذا، لا يثير عاصفة ولا يستدر عاطفة على نواحي الخوف الإنساني، بل يذهب إلى واحد من أعرق الأسئلة التي استخدمها مكتشف النار، أي جنسنا البشري، لمواجهة ما يصدمه ويعرقل استرساله في الحياة، ذلك السلاح هو فن الكاريكاتير.. الجدير بالذكر أنه صدر للكاتب؛ كتاب في العام 1999 تحت عنوان «الصحافة والكاريكاتير»، وكذلك ألبوم للكاريكاتير عام 2003 تحت اسم «حنظلة يعود من جديد»، هذا وكان قد أقيم للفنان سلامة العديد من معارض رسوم الكاريكاتير في سنوات مضت. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 26-09-2018 07:58 مساء
الزوار: 980 التعليقات: 0
|